كانت نائمة ع يدي ... بينما انا كنت ارتكز ع مرفقي وانظر لعينيها ... وهي كذلك..
يوسف: حلا... اجه الوقت... اجه الوقت المناسب الي لازم احجيلج بيه ع كلشي...!!
...حلا: صدك يوسف واخيرا راح تحجيلي...!!!
يوسف:مممم اي!.. بس مو هسة باجر الصبح ... هسه نامي ولتفكرين بكلڜي..
حلا: ليش مو هسه..؟
لم اجبها..فقط قربت جسدي من خاصتها
...واحتضنتها بقوة...!حلا: يوسف..
همهت..: هممم!..
حلا: انت صدك تحبني...!!
نظرت لأعينها..
وقلت: باجر تعرفين جواب هذا السؤال..!
تمللت قائلة: هفف ليش مو هسه؟؟..
يوسف: الظاهر أليوم ماراح تسكتين ...!
حلا: لااا مااا اسكت الا تحجيلي..
يوسف: مممم هيج يعني..
اصبحت فوقها.. نظرت لعينيها الخضراوتان...
التي اتوه كل ما نظرت اليها... ام شفتيها الكرزيتان..امسكتها من خصرها.. وقربتها لي..
اصبحت تتنفس بقوة.. ضربات قلبها السريعة... مسدت ع وجنتيها...
قبلتها بخفة.. ثم ابتعدت لانظر لملامح وجهها...
هههه كما توقعت... انها كالبندورة..قلت: هههه لتخافين مراح اسوي اكثر من هذا الشي ...!
دفعتني بخفة لااعد لمكاني..
حلا: شكد اكرهك....!ضحكت قائلا: ههههههه واضح ..!!
احتضنتها... لا اريدها ان تبتعد عني اطلاقا...
......
استيقظت صباحا... كانت الساعة تشير الى ٩ والنصف صباحا.... نظرت لجانبي..
كانت حلا نائمة.. ع يدي وتضع يداها ع صدري ... نظرت لشعرها الاسود المنثور ع الوسادة وبعض الشعيرات التي تتخلل وجنتيها الورديتان... ازحتهما... تلمست وجنتيها الناعمتان..
فقطبت حاجبيها بانزعاج وهي مازالت مغمضة العينين..
ابعدت هي يدي ودفنت رأسها في صدري...
ثم احتضنتني بقوة...ابتسمت.. وهمست في اذنها قائلا':
حلا.. حلا حبيبي يلا أكعدي..
قالت بصوت شبه مسموع: مـ..ـاا
قلت: مممم .. لعد اني حروح وانتي ابقي نايمة..
رفعت رأسها قليلا لتنظر لعيناي وقالت..:
وين تروح..؟
اجبتها: للشغل...!حلا: مو كتلي الصبح احجيلج...
عبس وجهي... ونظرت لها بحزن..
وقلت: مممم اوكي! ... كومي سبحي بين ما اني هم اسبح وراها نتريك علمود احجيلج..
نهضت حلا بسرعة الضوء وقفزت من على السرير وخرجت من غرفتي راكضة..
ابتسمت... ثم قلت بنفسي... ماذا سيحدث عندما تعلم... هل ستبقى بملامحها الطفولية تلك ... أم ستتغير... سيغيرها ماضيها.....
بينما كنت افكر...
سمعت صوت اطلاق ناري..!!
وبدأت صرخات حلا تتعالى...!!
هرولت نحو الاسفل بسرعة...نظرت من اعلى السلم...
لأصعق! برؤية حلا...!!!
لقد صوبت!! ياللهي...ركضت بسرعة ناحيتها...كانت ممدة ع الارض..! والدماء تجري من خصرها واعلى يدها اليمنى..
نزلت لمستواها.. وحملتها لاجعلها بين يدي...
: حلاااااا!!! .. حلااا حبيبي فتحي عيونج...!!
حراااس بسرعة جهززوا السيارة..
احد الحراس: لا نستطيع سيدي.. اننا محاصرون... انهم يحاصرون المنزل كله!..
ياللهي ساعدني ... ساعد حلا... لا تجعلني افقدها هي الاخرى.. تسللت دمعة من عيني لتستقر ع وجنة حلا..
يوسف: حلاا فتحي عيونج!... لتعوفيني! ..
اااه ياربي...!!بعد حوالي خمس عشرة دقيقة توقف اطلاق النار...
حملت حلا بسرعة وضعتها في السيارة..
واتجهت باقصى سرعة نحو المشفى...
وصلنا الى المشفى... وادخلوا حلا لغرفة العمليات...
ركعت ع قدماي... وانا ابكي...
ابكي خوفا من خسارتها... كل الذي حدث لها بسببي!..
لو لم تكن معي لما كان هذا حالها الان..لن اسامح نفسي اطلاقا... اااه حلا... ارجوكِ ابقي معي.!لاتتركيني... سوف يتحطم قلبي... سوف انكسر... سأصبح جسد بلاا روح ... بدونك....
بعد مرور ثلاث ساعات تقريبا...
خرج الطبيب..
..كان وجهه حزين...
قلت بخوف: ك.. كك ..كيف حالها.. اخبرني ارجوك!..
الطبيب: الطلقة التي اخترقت كتفهأ.. لم تؤذيها ... لكن الاخرى قد سببت بــ ....!!!
وخلص البارت😅
شنوو رأيكم😆
لا تنسون الفووت والكومنت💓🌚💞
احبكم💕😘
أنت تقرأ
نصفي المبعثر
Romanceعندما تختلط عثرات الماضي مع صفو الحاضر.. ماذا سيحدث لفتاة يتيمة في الثامنة عشر من عمرها!.. رواية نصفي المبعثر °• مكتملة•° اتمنى تنال اعجابكم😻🍃 Rewayat_deed 💎✨