منذ فترة لم أكتب شيئاً ذا قيمة. الكلمات لم تعد تعني ولم تعد تُجدي. الأفكار متهتكة أكلت بعضها البعض.
مفكرتي الشخصية إمتلأت بالتراهات والحروف التقليدية.. فقمت بتقطيعها وتفتيتها لأجزاء صغيرة ولم أقدر على لملمتها، لذا تركتها في مهب ريح الخريف لينثرها، لم أعد أكترث لها.
الكتابة أصبحت حِملٌ ثقيل.. لمن أكتب؟ لنفسي! ضاقت بي، طفقتها هي الأخرى.
أنت تقرأ
كلمات عابرة
Short Storyأريد لحظة انطفاء كاملة، لا يشوبها شيء، عدا التداعي المستمر إلى حين الاختفاء كليًا، أن أشعر بجسدي وحده يتقلص، وأن أنشغل بهذا طوال الوقت . . .