الفصل الثالث : السيف الملعون

218 14 0
                                    

بدأ العقاب وعادت الذكريات استمر عقل جاك في استدعاء ذكريات سبق وأن دفنتها داخلها ودعت يوما الا تعود هذه الذكريات من جديد فقلبها بحاجه للراحة وعقلها بحاجه للسلام ولكن أين تجد السلام في عالم ينقب عن الحروب. وإذا كنت تتساءل عن سبب عوده هذه الذكريات فهو مظهر الرجل داخل حلبه القتال شعر أحمر يكاد ان يكون دماء وكذلك عيناه ورغبه عارمه لسفك الدماء فلقد سبق وراءت هذا من قبل.

"اليوم سوف امتع نفسي كثيراً فأنا لا يهمني أذا كانت الدماء قذره او لذيذه كل ما أحبه هو سفك الدماء"

ضحكت جاك من كلمات الرجل وقالت "وأنا لا أحب سفك الدماء ، ولكن أريد أن أسألك شيئا هل كنت هناك منذ عشره أعوام "

"هناك ، ............اه هل تقصدين تلك القبيلة "

دمعت عين جاك وكانت من هذه أول دمعه منذ سنوات ، نطقت شفتيها بضع كلمات وظلت يكررها وفجأة علا صوتها " توقف الوقت ولم أتوقف ، كذبت كثيرا وأخفيت الكثير ولم أعد اتحمل ولهذا سوف اتحرر "

أحس الجميع برعشه شديده لم تكن بسبب نسمه ثلج ظن الجميع إنه بسبب عارف وعندما نظرو لم يجدو شيء أحس الجميع ان الظلام قد خيم عليهم ولكن الأنوار ساطعه ، الظلمه إزدادت ومن وسط الظلمه سمع الجميع ضحكه عاليه ومع الضحكه بدأت جاك تتغير عين حمراء مثل الدماء شعر أبيض وبقع حمراء مثل الدماء وكان احدا ما قل سال دمه وظهر في يديها سيف أحمر يعكس لون عينيها بدت وكأنها وحش ، وحش في هيئه إنسان.

لم يشعر عارف او يتوقع أي شيء ولكن كل ما أحسه هو الجروح التي خلفها سيف جاك، في لحظه واحده حدثت هذه الجروح ، وفي هذه اللحظه تذكر عارف طفله صغيره تقف أمام والدتها والتي سبق وان قتلهل ،تحمل صوره في يديها صوره وتقول له لو اقتربت من أمي عندما تعود ستقتلك....... ومن سوء حظه إنه لم يجعل الطفله تكمل كلامها.

في غرفة مأمور السجن

يجلس أمر السجن علي كرسيه يشاهد العرض فهو يتمتع بمشاهده العقاب وعندما بدأت جاك تتحول رأ سيفها وادرك أمر واحد أنه السيف الملعون ويعود الي شخص واحد عاش منذ مئات السنين ، وكل من يختاره السيف يكون شخص لديه حب لسفك الدماء.

لا تحب جاك حمل السيف او اي سلاح بسبب حبها لسفك الدماء ، عندمل تحمل السيف لا تتوقف الا ان مات كل من أمامها.

أمر مأمور السجن بغلق قاعه العقاب ولا يدخلها احد إلا عندما أقول ان تفعلوا. ولقد كان علي حق فقد دمرت جاك كل شيء في القاعة وقتلت كل من بداخلها ولم تترك أحد صرخ الجميع ولكن السيف الملعون معروف ان جراحه لا تشفا ولكن لم يكونوا بحاجه لذلك فقد اخترقت الطعنات قلوبهم.

بعد عشر دقائق من الصراخ أصدر أمر السجن قرار بنقل جاك الي المستوي صفر بسبب خطورتها. شاع امر ما حدث في جميع الأقسام ولكن لم يعرف احد كيف حدث هذا.

بعد ان قضت جاك علي الجميع عادت الي طبيعتها وفقدت وعيها ولكن لم تكن لوحدها فقد كان هناك فتاه جميلة تضحك وتلعب وبجوارها والدتها ، لقد كانت نفس الطفله ونفس الام كلاهما يتحدثان مع جاك ويحاولون تهدءتها وكان هناك أصوات أخري .

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن