الفصل التاسع عشر : حلم

100 8 0
                                    

هل يمكنك نسيان عائلتك ؟ بالطبع لا تستطيع ، من يمكنه نسيان أمه وأبيه ، من يمكنه نسيان أخته وأخيه ، من يمكنه نسيان الجد والجده ، أعتقد معظم الناس لا يمكنهم ، وهناك من يحاول نسيانهم ، ولكن لماذا قد يحاول أحد نسيان عائلته ؟ لماذا ، لماذا ، لماذا ، لماذا نسيت هذه العائله طفلها تركته ، كرهته ، أستبدلته ، بشخص أفضل ، كيف يمكنهم ذلك ؟ تخلو عن أطفالهم لأسباب تافهه ، وعندما نحاول ننسي ونكون عائله مع أشخاص يحبوننا ، أشخاص يرون تميزنا ، نجد من يخبرنا أن نبحث عن تلك العائله التي تخلت عنا ، أن نساعد تلك العائله ، لماذا أساعدهم لقد تخلو عني ، وعندما أقول ذلك ، يقولون أنني بلا قلب ، نعم أنا بلا قلب ولكن من جعلني هكذا ، من حطم قلبي ، من غرز ألف خنجر كره ، غيره ، حسد ، أنتقام ، لقد أكتفيت كل يوم أتذكر ، كل يوم يزداد كرهي ، كل يوم أري ذلك الوجه يبتسم تلك الابتسامة الكاذبة ، كل يوم أسقط وأنكسر ولكن لا يحملني أحد ، لا يعالجني أحد ، كل يوم جحيم ، لقد أكتفيت وحاولت حاولت النسيان ونجحت وجدت السعادة ولكنها سرقت ، حاولت من جديد ولكن هذه المره لم تسرق لم تسرق لقد تحطمت تحت الأقدام ، ولهذا قررت أن أدمر كل شيء وكل فرد دمر سعادتي في الماضي ، في الحاضر  ، أو المستقبل ، من دمر سعادتي ، من سيدمر سعادتي يجب أن يعذب كما حدث لي ، يجب أن يعيش ولكن بلا روح ، بلا....

"جاك أستيقظي سوف تتأخري ، جاك هيا أستيقظي "

" أمي ، أتركيني قليلا لم أنام جيدا ليله أمس "

" براحتك ، ولكن والدك سوف يذهب للصيد "

"لقد أستيقظت ، لقد أستيقظت "

------

أحدهم يدق على الباب بقوه ، يحاول إيقاظ النائم ولكن بلا جدوه ،  النائم ميت.

"دارك ، تبا أستيقظي وألا كسرت الباب ، دارك ، دارك"

" ماذا تريد ؟ "

"ماذا أريد!  دارك هذا أنا هنري "

"أنا لا أعرفك غادر والا قتلتك "

(جاك)

هنري ، من هنري ، ولماذا هو غاضبا ؟ هل فعلت شيء له ؟ هنري اه هنري تبا إنه هنري ، ماذا أفعل سوف يقتلني .

"قادمة "

فتحت الباب ، ويارتني مافتحت ، هنري أحمر اللون من الغضب شكله يضحك سأحاول السيطره علي نفسي ، عشان لو ضحكت .

"كل هذا وأنتي نايمه "

" أسفه ، ههههههههههه ، أسفه ، تبا لا أستطيع ، ههههههه"

" دارك "

"أسفه ولكن يجب أن تراي وجهك ، ههههههه"

" هذا ليس وقت المزاح ، جهزي نفسك وألبسي ملابسك "

غادر هاري ، ودخلت خادمه معها بعض الملابس تركتها علي الكرسي وقامت بترتيب السرير و جاك واقفه على الباب تضحك ، حتي أضحكت الخادمة .

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن