طلع الصباح ، إنها السادسة لم يصل أي خبر من ويليام ، أتفقت جاك مع ويليام أن يطمأنها إذا حدث شيء أو لم يحدث ولكن لم يتصل بها ، حاولت الإتصال بها ولكن لم يجيب ، تمشي في غرفتها من هنا الي هناك. عقلها مشتت لا تعرف ماذا تفعل هل تذهب إليهم ولكنها يجب أن تحضر اليوم المباراة ، لا يجب أن تختفي هكذا كل يوم ، من الممكن أن تكون الملكة قد أرسلت أحد أخر وراءها.(جاك)
لماذا لا يجيبو هل تعلم حدث شيء ، هل أصابهم شيء ؟ تبا ماذا أفعل ، هل أذهب ، ولكن ربما أرسلت أحد أخر ، لا يوجد حل أخر سوف أذهب ، ولكن ماذا عن المباراة ليله أمس أصر هنري أن احضر اليوم ، مازال هناك وقت ، سوف أذهب لهم.
توصلت جاك الي أن تذهب لهم قبل المباراة ، ارتدت ملابسها ، بنطلون جينز و قميص أزرق ، ، ذهبت نحو الباب فتحته و عندما فتحت الباب وجدت هنري أمامها الذي سألها الي أين هي ذاهبه.
" دارك الي أين أنتي ذاهبه "
جاك في عجله من أمرها اجابته ولكن كلامها متقطع صوتها قلق.
" سوف أخرج ،،،،، سوف ،،، أخرج قليلا ، ولكن لا تقلق ، ،،،، سوف أعود قبل المباراة"
" هذا لا يهم الان ، ماذا فعلتي ليله أمس ؟"
" ليله أمس كنت هنا طوال اليوم ، يمكنك سؤال الخدم او الحراس "
" إذن لماذا أرسل الملك في طلبك "
" الملك! "
" نعم ملك مملكة الشياطين "
(جاك)
الملك بنفسه هل هذه خدعه ، لا لا يمكن ، هل هي الملكة ولكن ماذا حضرت هذه المرة ؟ تبا لماذا لا أستطيع التفكير في شيء ، من الواضح أن هنري لا يعرف شيء ، لماذا افكر ، ربما هو شيء تافهه ، سوف أذهب مع هنري و أري .
غادرت جاك الغرفة وذهبت مع هنري ، مازالت قلقه ولكنها لا تستطيع القيام بشيء الان ، كلما أقتربت من قاعه الحكم إزداد عد الحراس ، عدد وقوه ، حتي وصلت الي قاعه الحكم ، دخل هنري ودخلت من بعده جاك ، يوجد عدد كبير بالداخل ، وزراء وملوك بالطبع الملوك الست ، ملك الشياطين ، الملكه والأميره بلو هيل ، يجلس الملك علي عرشه وبجانبه الأميرة والملكة، يوجد خلفهم صوره كبيره لرجل ، يبدو كأنه إنسان ولكنه شيطان إنه ملك الشياطين السابق ، تقف بجانبه الملكه وزوجته الحبيبة ، نظرت جاك علي شمالها وجدت صورة كبيره لعائله تجلس معا أب ، أم وأبنتهم وجهها ليس واضحا ولكن يمكنك معرف إنها فتاه من ملابسها بجانب الصوره يوجد أخري ولكن للقريه التي ظهرت ذلك اليوم ، نظرت يمينها و جدت صوره المرأة ، إنها الصورة من ذلك اليوم ، الصوره التي قدمت هديه ، الصورة التي تحولت الي أخري بعد أن أصابها السهم ، بجانب الصوره يوجد أخري ، تحمل بداخلها نيران ، في وسطها يقف رجل أنه نفس الرجل من الصوره الأولى إنه الأب ، يقف بين الصورتين جايك ، تقابلت نظراته مع جاك ولكنها نظرت بعيدا.
أنت تقرأ
ولقد نسا الزمان
Fantasíaبطله قصتنا هي فتاه جميله سوداء الشعر والعينين تدعي جاك تبلغ من العمر العشرين تعيش في قرية صغيرة تدعي كامب. تقع حادثه يصاب بها احد النبلاء ويتم اتهام جاك وارسالها الي سجن الجحيم والذي يعتبر أسواء السجون في العالم. ولكن مع مرور الوقت ، يتذكر الزمان،...