الفصل السادس وعشرون : جاك

88 9 0
                                    


طلع الصباح ، إنها السادسة لم يصل أي خبر من ويليام ، أتفقت جاك مع ويليام أن يطمأنها إذا حدث شيء أو لم يحدث ولكن لم يتصل بها ، حاولت الإتصال بها ولكن لم يجيب ، تمشي في غرفتها من هنا الي هناك. عقلها مشتت لا تعرف ماذا تفعل هل تذهب إليهم ولكنها يجب أن تحضر اليوم المباراة ، لا يجب أن تختفي هكذا كل يوم ، من الممكن أن تكون الملكة قد أرسلت أحد أخر وراءها.

(جاك)

لماذا لا يجيبو هل تعلم حدث شيء ، هل أصابهم شيء ؟ تبا ماذا أفعل ، هل أذهب ، ولكن ربما أرسلت أحد أخر ، لا يوجد حل أخر سوف أذهب ، ولكن ماذا عن المباراة ليله أمس أصر هنري أن احضر اليوم ، مازال هناك وقت ، سوف أذهب لهم.

توصلت جاك الي أن تذهب لهم قبل المباراة ، ارتدت ملابسها ، بنطلون جينز و قميص أزرق ، ، ذهبت نحو الباب فتحته و عندما فتحت الباب وجدت هنري أمامها الذي سألها الي أين هي ذاهبه.

" دارك الي أين أنتي ذاهبه "

جاك في عجله من أمرها اجابته ولكن كلامها متقطع صوتها قلق.

" سوف أخرج ،،،،، سوف ،،، أخرج قليلا ، ولكن لا تقلق ، ،،،، سوف أعود قبل المباراة"

" هذا لا يهم الان ، ماذا فعلتي ليله أمس ؟"

" ليله أمس كنت هنا طوال اليوم ، يمكنك سؤال الخدم او الحراس "

" إذن لماذا أرسل الملك في طلبك "

" الملك! "

" نعم ملك مملكة الشياطين "

(جاك)

الملك بنفسه هل هذه خدعه ، لا لا يمكن ، هل هي الملكة ولكن ماذا حضرت هذه المرة ؟ تبا لماذا لا أستطيع التفكير في شيء ، من الواضح أن هنري لا يعرف شيء ، لماذا افكر ، ربما هو شيء تافهه ، سوف أذهب مع هنري و أري .

غادرت جاك الغرفة وذهبت مع هنري ، مازالت قلقه ولكنها لا تستطيع القيام بشيء الان ، كلما أقتربت من قاعه الحكم إزداد عد الحراس ، عدد وقوه ، حتي وصلت الي قاعه الحكم ، دخل هنري ودخلت من بعده جاك ، يوجد عدد كبير بالداخل ، وزراء وملوك بالطبع الملوك الست ، ملك الشياطين ، الملكه والأميره بلو هيل ، يجلس الملك علي عرشه وبجانبه الأميرة والملكة، يوجد خلفهم صوره كبيره لرجل ، يبدو كأنه إنسان ولكنه شيطان إنه ملك الشياطين السابق ، تقف بجانبه الملكه وزوجته الحبيبة ، نظرت جاك علي شمالها وجدت صورة كبيره لعائله تجلس معا أب ، أم وأبنتهم وجهها ليس واضحا ولكن يمكنك معرف إنها فتاه من ملابسها بجانب الصوره يوجد أخري ولكن للقريه التي ظهرت ذلك اليوم ، نظرت يمينها و جدت صوره المرأة ، إنها الصورة من ذلك اليوم ، الصوره التي قدمت هديه ، الصورة التي تحولت الي أخري بعد أن أصابها السهم ، بجانب الصوره يوجد أخري ، تحمل بداخلها نيران ، في وسطها يقف رجل أنه نفس الرجل من الصوره الأولى إنه الأب ، يقف بين الصورتين جايك ، تقابلت نظراته مع جاك ولكنها نظرت بعيدا.

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن