الفصل الواحد وعشرون : أختفاء جاك

93 11 0
                                    


بعد أنتهاء المباراة غادرت جاك وتركت المكان ، أختفت ولم يعد لها أثر ، ولكنها قبل أن تغادر أخبرت هنري إنها سوف تعود. بعد أنتهاء المباراة الأول بدأت المباراة بين جورج وشهب والتي أنتهت بفوز شهب.

أنتهي اليوم وغادر الجميع ، عاد الكل حيث كان ، أنتشرت أخبار وجود مستدعي أرواح وكيفية تمكن من أستدعاء مئات من الأرواح وأجبر منافسة أن يستسلم ، أنتشرت أخبار وجود شخص يستطيع أستخدام نوعين من السحر النادر ، وصلت الأخبار إلي شيطان معروف بحبه للسحر ، يبحث عن كل أنواع السحر ، يحصل علي ما يريده مهما كان الثمن حتي لو وصل الأمر الي القتل المهم يحصل علي ما يريده.

في اليوم التالي كانت المباراة بين لايت ممثل مملكه الشمس وكارل ممثل مملكه السماء ، بدأت المباراة ، الشمس ساطعه في السماء ، سماء زرقاء بلا غيوم تعكر صفوها ، دخل المتسابقين شعر لايت الذهبي يبدو كأشعه الشمس ، شعر كارل الأزرق يعكس لون السماء ، بدأت المباراة تمني كل منهما الحظ للاخر.

بدأ لايت يهاجم أولا ، نار تخرج من يده ولكن كارل أوقفها ، هاجم لايت مره أخري اوقفه كارل ، نسمه هواء بارده تحولت الي رياح عاتيه تلاحق لايت الذي يحاول جاهدا الابتعاد ، تحولت الرياح الي سكاكين تقطع كل ما يلامسها نيران ، أحجار كل شيء ، أستمرت المطارده لبعض الوقت بدأ كارل يشعر بعجز منافسه ، بدا يزداد غرورا وهنا كانت نقطه ضعفه ، لم يشعر بالحرارة ، كانت درجة الحرارة تزداد ، ولكن لم يشعر كارل بأي شيء ، توقف لايت بعيدا بالقرب من المياه ثم بدات رياح تتوقف ، تحولت المنطقة حول كارل الي سجن مصنوع من النيران .

لم يكن لايت يهرب من الرياح ولكنه كان يبني قوته كل مره كان يهاجم أو يدافع كان يترك علامه حتي أكتملت الدائره ، بدأت الدائرة تصغر مره بعد الأخري ، السماء الصافية حجبتها الغيوم ، بدأت العاصفة وتلاشت قضبان لايت ، أبتلعت العاصفة النيران ، عاده الامور الي بدايتها ، بدأ لايت يهرب مره أخري ، أزدادت العاصفة قوه.

أبتلعت العاصفة لايت ، وصلت المباره الي نهايتها ، هناك أضطراب داخل العاصفة ، داخل تلك العاصفة بدأت تشرق الشمس ، الغيوم السوداء عادت بيضاء ، العاصفه تحولت إلى سماء صافية ، كره كبيره من النار هاجمت كارل ، أنتهت المباراه بفوز لايت.

المباراة الثانيه بين الأميرة وسالي ، ترتدي الأميره الأبيض مثل يوم الحفلة ، بدأت المباراة وعندما هم سالي الهجوم توقف فجأه وبدأ يصرخ من الألم ، الألم ليس جسديا ولكن عقليا ، الأميره لا تحب العنف ولكنها تحب التعزيب ، تقتل روح منافسها المعنوية ، تهاجم عقله ،أحلامه ، ذكرياته ، تقتل أسعد ذكري وتقوي أسوأ ذكري. في غضون دقائق معدودة أنتهي القتال بفوز الأميرة.

(العراف)

العراف ينازع في نومه مثل تلك الليلة ولكن هذه المرة لا يستطيع التنفس ، لا يوجد هواء ، دخل مساعده وحاول إيقاظه ، ولكن العراف بدأ يصرخ ويستنجد أن يساعده أحد حتي أيقظه المساعد.

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن