ولقد نسا الزمان

الفصل الثالث عشر : سر جايسي

مرت ثلاث سنوات ، قرر كل منهم أن يذهب في طريقه ، ويليام سوف يسافر بعيداً بحثا عن صديق سبق وأختفي ، سامي سوف يعود إلى عائلته ، وجاري قرر أن يسافر بحثا عن أخيه ، أما جاك وجايسي فقد قررو البقاء معا والسبب هو عائله جايسي لم يذكر الكثير ولكن البقاء معا أفضل ل جاك .

غادر كل منهم في طريقه وقرارو أن يتقابلو بعد عام في الكهف. بقت جاك وجايسي في الكهف ، يجهز كل منهما نفسه فهم مثل الاخرين عليهم تغيير شكلهم حتي لا يتعرف عليهم أحد. أرتدت جاك فستان أحمر قصير ولكن ليس قصير جدا،له أكمام ،وارتدت حذاء طويل يعوض عن قصر طول الفستان ، تحول شعرها للون الأسود وعينها للون الأزرق ، خلعت عصابه العين وأظهرت وجهها كاملا تركت شعرها منسدلا من خلفها ، شعر أسود طويل يكاد يلامس الأرض.

"جايسي أين أنت ؟ لقد أنتهيت. "

"أنا قادم فأنت ليت الوحيده التي بحاجه لتغيير مظهره"

أنتهي جايسي من تغيير مظهره وذهب لرؤيه جاك ، وكان رد فعل جاك غير متوقع ، علي الأقل لم يظن جايسي أن تكون هذا سيكون رد فعلها.

"جايسي لقد أنتهيت"

"أنتي غير متفاجأه "

"لماذا أتفاجأ ؟"

"أنتي تعرفي "

"بالطبع أعرف"

(جاك)

لقد عرفت منذ أول لقاء لي مع جايسي إنه أمرأه مثلي ولكني لم أتحدث معه عن الموضوع فلكل منا سبب وراء كذبته. بالرغم من معرفتي أن جايسي أمرأه ولكن لم أتوقع أن تكون بهذا الجمال ، شعر رمادي اللون طويل به خصل خضراء وعيون خضراء تلمع ، ترتدي فستات أخضر اللون طويل يبرز لون عينها . لم أرا في حياتي مثل هذه العيون .

"جايسي كيف أخفيت نفسك ، كنت أريد دوما سؤالك عن هذا"

"هذه عدسات لاصقه رماديه اللون عند أرتداءها تجعل العين والشعر نفس اللون كما أنها تجعل الشعر أقصر وتغير شكل الملابس "

"لابد أنها ثمينه"

"نعم أنها كذلك ، فالموارد التي تستخدم في صنعها غاليه جديده ونادره"

"نادرة! "

"كفاكي أسئله الان هو دوري ، كيف غيرتي نفسك ومن أين لكي بهذا الفستان؟"

"تغيير شكلي هذا سهل أنا أستطيع تغيير لون شعري وعيني بسهولة ، أما الفستان فهو يعود إلى أمي"

"اها، هل ذهبتي الي هناك "

"نعم"

موقع القبيلة قريب من الجبل ولكن لا يتمكن أحد من دخولها أو خروجها إلا أنا ، فهذه كانت الغايه الاخيره ، والطريقه الوحيده لحماية القبيله أو ما تبقي منها.

"الي أين نحن ذاهبون جايسي؟"

"أستمعي جيدا، أولا أسمي هو فلورا ، ثانيه سوف نذهب عند عائلتي ، ثالثا والأهم أنتي ستكوني أبنتي "