الفصل السابع وعشرون : رؤية

84 8 1
                                    


كلمات جاك و استهزاءها من الحضور أغضب الملك ، ولكن بلو هيل وجدتها فرصه للتخلص منها ، جايك حائر لا يعرف أي شيء هذه فرصتها لتدميرها.
تفحصت بلو هيل ذكريات ويليام ، سامي ، جاري حتي جايسي ، كانت قاسية معهم .

جاري لم يتعذب فهو شخص بارد القلب ، كل ما راه هو محرد ذكريات من الطفولة ، طفوله جاري كانت قاسيه تخلت عنه والدته ، وتركته في الغابة عندما كان صغيرا.

سامي كان الأمر صعب له فقد رأي مقتل حبيبته امام عينه ، وتكررت الذكرى كثيرا حتي بدأ يبكي ويصرخ لن أسامحكم سوف أقتلكم جميعا.

جايسي رأت زوجها وأبنتها يعدمون أمام عينها ، ولكن هذا لم يحدث ، زوجها وأبنتها ماتو ، قتلو علي يد حاكم المدينة حيث عاشو معا ، حاكم المدينه أعجب بجمال جايسي كثيرا وأحبها وعندما وقف زوجها في طريقه قتله وقتل أبنتهم بعدها لم يعدمو ولكن تم تسميمهم ، جنت جايسي وقتلت الحاكم وبعدها ذهبت للسجن. لم تصرخ او تبكي ولكن ظلت تنادي أسماءهم "لورا ، راي "

ويليام كان أكثر من تعذب ، بلو هيل كانت قاسيه معه ويليام يعرف عن موت عائلته ولكنه لم يراهم يموتوت لذلك جعلته يتخيل أسوأ موت لهم ، غرق ، حرق ، لعن و كل ما هو بشع. لم يقاومو فهذه الاصفاد في أيديهم تمنعهم من إستخدام قوتهم.

أنتهت منهم وحان دور جاك ، بلو كانت سعيدة ، حان دور عدوتها ، سوف تظهر كل ذكري بشعه كل حزن في حياتها سوف تدمر روحها.

وضعت يديها علي رأس جاك وبدأت الذكريات تطفو ، الأولى كانت تلك الليلة المشؤومه حيث قتل الجميع ، كان تركيزها علي مقتل والديها ، تجري نحوهم وهي طفلة ، تترجي والدها أن يعود لها ، كان صراخها مسموع للجميع حتي كلامها.

" أبي لا ترحل أرجوك ، لا تتركني سوف أكون مطيعه لن أضايق أحد "

وسط صراخها يمكنك سماعها وهي تقول " توقفي " ولكن بلو لم تتوقف وبحثت أكثر ، تقف جاك وسط حريق وهناك طفلين بجانبها ، مشوهين لا معالم لهم ، كل هذا وجاك تحاول السيطرة علي نفسها ، تطلب منها التوقف.

وصلت بلو الي ذكري مهمله ، تركتها جاك حاولت نسيانها ولكن من الواضح إنها فشلت ، فتحت بلو الذكري ، وحررت معها أسوأ كوابيس جاك ، جاك تقف وسيفها الأسود في يدها وطرفه الاخر في القلب الرجل الواقف أمامها.

" أبي ، أنا أسفه "

" والدك قتلتي والدك ، هل قتلتي والدتك أيضا "

فتشت عن ذكري مقتل الام ولكن لم تجدها ولكنها وجدت ذكري أخري ذكري حاولت فتحها ولكن لم تستطع فتحها

" توقفي لا تقتربي منها "

" هل هذه الذكري مهمه لهذه الدرجة "

رؤيه جاك علي هذه الحالة كان جديدا ، كان المنظر فظيعا ، جايك أحس بحزنها ولكنه مثل الجميع يريد الحقيقة يريد الإنتقام.

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن