الفصل الثاني وأربعين

61 6 0
                                    


" سوف أخبركم الحكاية كامله ، امي كانت أميره جميلة وطيبه وقعت في حب أبى و تزوجو ، امي كانت ابنه وحيده فقدت عائلته لذلك عاملها جدي بكل حب كانت ابنه له ، حملت امي و وقبل الولادة بشهر انجرحت من خنجر قديم مسموم ، الخنجر لم يكن فقط مسموع ولكن يحمل لعنه ، كان من المفروض ان تقتل اللعنه أمي ولكنها انتقلت لي ، جنين في الشهر الثامن لم يكن ليستحمل لعنه بهذه القوة ولكن الام اكتشفت اللعنه في الوقت المناسب ، كانت وصلت للجنين ولكن أمي ضحت بكل قوتها ، سحر نادر حتي بين الشياطين ، سحر الحياة الذي ورثته عن أمي هو من أنقذ حياتي عندما ولدت ماتت هي وعشت انا ، عندما ولدت كنت مختلفه شيطان له جسد إنسان ، أمي لم يكن هناك من اسلافها بشري وكذلك ابي بالطبع ، جدي كان اول من أكتشف وعرف السبب ولكن لم يستطع منع إنتشار الخبر ، السبب كان تضحيه امي و شيء أخر لن اخبركم به الان ، جدي أحبني و أبي كرهني لم يفت سنه علي وفاة امي الا و أنجب ابنه جديدة قويه و جميلة ، حياتي في القصر كانت سيئه ظاهرها جميل ، كل أنواع الإهانات حتي من الخدم حتي سمع جدي احد الخدم يوما ، طرد الخدم المسئولين عني وأبقى فقط المربيه ، اختي الصغيرة والجميلة اكتسبت حب كل من حولها الا جدي ، حتي من لم يعرفوني كرهوني ، كرهو الوحش الذي قتل الملكه طفوله مريعه ، في يوم خرج جدي ولم يعد وعندها عرفت أنني التاليه ولكن ام أعرف متي ،  نفس يوم وصول الخبر هو نفس اليوم الذي قتل فيه نفس اليوم الذي حاولت اختي قتلي ، جائت تبكي علي جدي وطلبت البقاء شعرت للمره الأولى ان لي اخت صغري تحتاجني ، خرجنا معا في الليل نلعب لتسليتها بالطبع وصلنا الي منحدر وفجأه دفعتني من فوقه ، كنت في حاله صدمه و لم أصدق ما أراه وماذا حدث حتي نظرت ووجدت ابي وزوجته الملكه الجديدة ينظرون من بعيد طلبت المساعده ولكن لم يساعدني احد ، في الصباح صحوت داخل هذا الكهف و بجانبي توبي كان لطيفا معي اخذني الي منزله وقدمني الي زوجته التي احتضنتي بقوه عندما رأتني ، اهل القبيلة كانو جيدين أيضا وتقبلو وجودي تعلمت كل أنواع السحر منهم وكيفيه السيطرة عليه تعلمت استخدام السيف كبرت معهم وأحببتهم حتي جاء ذلك اليوم المشؤوم وطلبو من توبي صنع السيوف بحجة ان هناك شر ولابد من التخلص منه قضي توبي أيام في الكهف الذي أصبح مكان عمله الجديد كنت أذهب لزيارته كل يوم مرت أيام ولكنه مازال حائرا لم يجد طريقة لتثبيت الطاقه وبنفس الوقت تربط بين السيوف لا أعرف لماذا قلت ذلك ولكنني طلبت منه أستخدام دمي لم يكن متقبل في البداية ولكنه تفهم و أستخدم دمي  علي الجواهر وصنعت السيوف الخمس واستخدمت لغرض أخر أحسست بها عندما حاولو تحريره وبسببي القبيله كانت معرضه للخطر الدم المستخدم ربط بيني وبين السيوف والطاقة المرتدة تعود للطرف الأخر لذلك وقتها قمت بصد الطاقة ودخلت في حاله من النوم خفت ان اتسبب في خطر لهم لذلك ظللت نائمه حتي مرت السنوات واستيفظ من جديد أيقظني كلارك ومثل توبي أخذني للقبيله وتقبلوني وعندما أرسلت للقيام بالاختبار وجدت الكهف كنت طفله في العاشرة لانني من خارج القبيلة كان لابد ان اثبيت نفسي بقيت في الكهف أسبوع كامل وعندما خرجت أحسست بشي غريب خوف كبير أسرعت الي القبيلة ووجدتها حطام نيران تأكل الأشجار والمنازل ، طفل أعتدت اللعب معه كان مرمي علي الأرض مقتول كلما مشيت وجدت جثه أخرى حتي وصلت الي ابي كلارك رؤيته في تلك اللحظة أطلقت العنان لذكرياتي وأيضا لقوتي تذكرت كل شيء ، كل روح قتلت تلك الليلة أخذتها معي وصنعت لها عالم اخر انا وحدي من يتمكن من الدخول ، مع تلك الذكريات كانت بعض اللقاءات مع شخص غريب ، في وقت نومي الطويل قابلت أحدهم كنت أظنها أحلام ولم أهتم كان صديقي الوحيد في ذلك العالم حتي عرفت حقيقته وانه السبب في كل ما حدث الي الان ، شخص قاسي ليس له قلب يقتل كل من يقف أمامه او يعترض طريقة يحصل على مبتغاه حتي لو قتل ، هو من حرض زوجه ابي وساعدها علي قتل امي وهي نفذت رغبته وأصبحت الملكة  وهي بدورها أقنعت ابي بقتل والده وبعدها قتلي  ، هو تحرر من سجنه منذ فتره ليست طويلة سنوات اظن والفضل يعود الي تدخلي في ذلك الوقت و الا كان قد استيقظ من وقتها ، هذا هو كل ما حدث "

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن