الفصل الحادي عشر : نيران بيضاء 2

97 10 2
                                    

(جاري)

ما الذي حدث لجاك ، كنت أظن أنها قوية ولكني لم أتخيل إنها كالوحش. خصوصا عندما أصيب ويليام ، زاد عطشها للدماء ، وأيضا لماذا هذا الشيء الاحمر الذي يخرج من السيف يبدو مثل الضباب ، لم ارا شيئا مثل ذلك من قبل ، وهذا السيف عندما ظهر تحولت تماما الي شخص أخر الشعر والعينين ، سبق وقرأت في كتاب عن شخص منذ زمن عرف بأسم السفاح كان له تقريبا نفس المواصفات حتي كان هناك صوره له ولكن لم تظهر وجه ، علي أي حال يجب أن أتوقف عن التفكير واركز علي مهمتي.

"هل أعجبتك ، لم يسبق وأن رأيتي نيران بيضاء من قبل "

(جاك)

تبا هذه النيران من جديد ، يجب أن لا تلمسني ، تبا يجب أن أحذر الجميع.

"ويليام ، جاري ، جايسي ، أحذرو هذه النيران في جيدا "

ربما هذا الشخص كان هناك ، هذا مؤلم لقد لمستها يجب أن أحذر ، اه اه اه اه هذا الالم لا يتوقف تبا.

"هل أعجبتك ، هل تؤلم كثيراً ، عليك أن تفكر جيدا قبل القيام بعمل غبي"

"هههههههههه، هل تقصد الساحر ، هههههه ، هل تظن أنها المره الاولي أشاهد هذه النيران "

"ليست المره الأولى "

"من تفاجأ الان ، سوف أخبرك لقد رأيت هذه النيران منذ عشره أعوام ، في ليله القمر الأحمر "

"هل تقصد... ؟"

"نعم"

"ولكن كيف "

"لا يهم كيف المهم أنني قد وجدت أخيراً "

سقط باقي المساجين الذين يقاتلهم ويليام ، نظر نحو جاك لم يعرف ما حدث ولكن جاك توقفت تماما عن الحركة ولكنها تتألم . حاول الامير مهاجمه ويليام ولكن جاك تصدت لنيرانه وبدأت تصرخ من جديد.

"ويليام أدخل الي الحاجز ، سوف أكون بخير "

"جاك توقفي حالا ، سوف أساعدك"

"كيف عليك أن تعالج ذراعك ، كما أنني بخير هذه النيران لا شيء"

أنضم ويليام الي جاري والبقيه ، توجه نظر جاك الي الامير أمامها وضحكت.

" هذه النيران تعذب روحك ، تستدعي كل ألامك و اوجاعك تعذب حتي تتمنى الموت ، ولكن هناك طريقة للتخلص من الألم وهي تقبله ، من مات مات ومن خانك شي فقد خانك ، ولكن الاهم هي أن تنتقم لهذا الألم عندها لن يعود له وجود. "

"جاك لقد أنتهيت هيا "

" يمكنكم الذهاب من دوني جاري"

"ما الذي تقوله"

"أنت لا تفهم ويليام، لا يوجد وقت"

"لن أتركك من واجبي حمايتك"

"ومن وجابي أن أنتقم لهم"

"أنتقام"

"جاري أذهبو سوف أؤمن التغطية كما وعدت أنتظرو في ذلك المكان سوف تقودكم القلاده الي ذلك المكان"

سبق و أعطيت جاك جاري قلاده ، لكي يستخدمها سامي من أجل عمليه الإنتقال ، القلاده تعمل كموجه ، توجه صاحبها الي وجهته. أستطاع جايسي علاج سامي الذي بدا بتنفيذ مهمته وهي الهروب مستخدما قدرته الخاصه الانتقال عن بعد ، وعلي عكس البعض فهو يتمكن من الانتقال الي مسافات بعيده مصطحبا عدد من الاشخاص.

"هل سبق وقتلت أحد أيها الأمير ؟"

"قتلت الكثير ولكنهم كانو خونه وكانت الحرب ، وأنت هل قتلت أحد ، بالطبع فعلت فيبدو أنك تستمتع بالقتل"

" أستمتع نعم معك حق فقد سبق وقتلت الكثيرين سحره، فرسان ، مصاصي دماء ولكني أستمتعن كثيرا عندما كنت أقتل الشياطين"

(المدرجات)

ترددت كلمات جاك في المكان ، كل كلمه كانت تسمع وكل حركه يراها الجميع عن طريق أجهزه الصوت والصورة ، وبالطبع لم يحتاج البعض إليها فلديهم أذن و أعين قوية

هل ما سمعنا صحيح شياطين هل هذه مزحه ، لم يرا أحد شياطين منذ سنين ، هذا ما تسأل عنه الجميع ، وخاصه ملك الشياطين فأذا سبق وقتل شيطان فكيف فعل هذا.

(الغابه)

لم تقل مفاجأه الجميع ولكن سامي كان قد جهز كل شيء للرحيل وقبل أن ينتقلو ، لحظو سيف أخر بيد جاك سيف أسود اللون.

قررت جاك أنه لا رجعه ، سوف تنتقم أو علي الاقل سوف تغضب بعض الأشخاص. ظهر سيف أخر أسود اللون بيد جاك ، تحول لون شعرها ، هذه البقع أختفت وأصبح لون شعرها أبيض وأسود شعره بيضاء وأخرا سودا، عينها ظلت حمراء ولكن العين تحت العصابة تحولت إلى الأسود .

هرب المساجين أختفوا في لحظة ، كان نظر الجميع موجه نحو جاك ، ولم ينتبهو الي المساجين.

سوف أنهي هذا سريعا هذا ما فكرت به جاك ، هجمت أولا علي أمير مملكه القمر ولكن ظهر أمامها حائط ، لكن لا يوجد شيء يمنعها ، نيران ، مياه ، رياح ، رعد ، بدأ الامرأ يدافعون عن أنفسهم ، أزدادت سرعه جاك وقوه ضربتها ، وأزدادت شراسه دفاعهم.

تلاحم سيف جاك مع سيف أمير مملكه القمر ، أنكسر السيف فجأه ، سقط نصفه المكسور على الارض. وأنكسر باقي السيوف من بعدها. طار من حولها خمس جواهر لكل منها لون مختلف.

"لا تتفاجؤ هكذا ، نقطه ضعف السيوف هي الجواهر التي تكون مصدر قوتها ، فمن صنع سيوفكم هم نفس من صنع سيوفي ، الي اللقاء"

أخرجت جاك كره بيضاء من جيبها ورمتها علي الارض وأختفت من بعدها ، كان عندها قد وصل الفرسان من أجل أنقاذ الأمراء وأنقاذ سمعه الممالمك ولكن فات الأوان.

----------

"هل تأخرت؟"

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن