الفصل الثاني عشر : توبي

111 10 0
                                    


ظهرت جاك أمام ويليام والبقية ، جايسي كان يعالج زراع ويليام ، فقد أعاد وصلها مره أخري، تفاجأ الجميع فلم يمر الكثير حتي ظهرت جاك بدون أي خدش.

"جاك هل أنت بخير ، كيف عدتي ؟"

"أهدأ ويليام سوف أخبرك بينما يعالج جايسي"

حكت جاك ما حدث وكيف جاءت الي هنا ولكن هذا أثار سؤال لدي جاري لماذا لم تهرب من قبل إذا كانت تستطيع ؟.

"هل سمع أحد توبي؟"

"توبي" أجاب جايسي

"بالطبع من لا يعرفه " أجاب سامي

"لقد قرأت عنه كثيراً " بالطبع هذا جاري.

"جاري هو من صنع السيوف الخمس ، وجعل جوهره هي مصدر قوه كل سيف وعند أخذ هذه الجواهر تكون السيوف ضعيفه وسهله التحطيم"

"كيف أخذتي الجواهر ؟"

"لا تقاطعني جايسي وسوف أخبرك ، توبي هو أيضا صانع سيوفي الاثنين ، لكن سيوفي بدون جواهر أنا هي مصدر قوتها ، والجواهر التي توجد في السوف مزيفه وليست الحقيقة ، هذه الجوهره البيضاء أيضا من صنعه ، لا أعلم إذا تنبأ بهذا ولكن الجوهره تجذب بقيه الجواهر المزيفة تمتص طاقتها وبهذا أنتقلت إلي هنا"

" كان هناك شيء أشبه بضباب أحمر يخرج من سيفك الأحمر ، وأظن السيف الاخر كذلك "

" حسنا جاري ، الأحمر يرمز الي عطشي للدماء والاسود الي الظلام في قلبي"

" أوك ، كيف حصلتي علي السيوف والجوهره "

"أنتم لا تعرفو ، أنا و ويليام من نفس القبيلة ، هناك تقليد لتنصيب القائد المستقبلي ، غادرت القرية ووجدت هذا الكهف هذا الكهف مذهل فهو منعذل كأنه غير موجود ،وهنا وجدت السيوف وبضع أشياء لا يمكنني التحدث عن كل شيء لانها أشياء خاصه بالقبيله"

"أذا أنتي القائده و ويليام تابعك"

"تابعي هل جننت جايسي ؟ ويليام هو أحد كبار القبيلة "

------

تركت جاك الجميع في الكهف وخرجت بحثا عن الطعام ، لم يذهب معها أحد ، فهي الوحيده التي تستطيع مغادرة الكهف وهي الوحيدة التي تعرف المنطقة جيده.  مرت ساعه وعادت جاك وضعت أمام جاري الذي تولي الاكل غزاله كبيره وبعض الفواكه والاعشاب والخضروات وأيضا بعض الحطب. " واو " كانت كل ما نطقه جاري.

" هذا هو الطعام "

وضع جاري الطعام أمامهم علي بعض أوراق النباتات التي أحضرتها جاك .

"هذا اللحم لذيذ ، ما نوعه؟"

"هذا لحم غزال ، ألم تتذوقه من قبل"

"لحم غزال ، هذا ليس طعمه، فلقد سبق وتذوقته من قبل لا تخدغني جاري"

"إذا كنت لا تصدقني أسأل جاك"

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن