الساعة الثانية صباحا يقف شبح أمام البوابة ، بوابه القصر يقف أمامها الحراس يتحققون من هويه هذا الشبح ، ظهر شخص في الظلام يركض ، وصلته أخبار ظهور شخص يبحث عنه ، إنه هنري عندما علم بأن هناك شخص يبحث عنه أتي مسرعا ، ربما تكون هناك أخبار مهمه عن دارك ، أقترب من الشبح نظر تحت القلنسوه التى أرتادها ، تفاجأ تماما مما رأه ، إنها دارك ، ولكن ماذا حدث ، هل هاجمها أحد ؟ لا يوجد وقت لهذه الأسئلة ، كل هذا لا يهم ، المهم هو عودتها سالمه.أخذ هنري دارك ودخل معها الي القصر ومنها الي غرفه جاك ، أستندت جاك علي كتف هنري ، جلست علي السرير وأستلقت ، صفراء اللون ، متعبه ، تبدو مريضه ، طلبت من هنري الخروج ، لا يدع أحد يدخل الي غرفتها، حتي هو ممنوع عليه الدخول ، لم يسأل هنري علي غير عادته ولكنه رأي حالتها ، لم يرد أتعابها بمزيد من الأسئلة .
ذهب هنري مسرعا الي الملك يخبره بعوده دارك ويطمئنه ، وعندما أراد الملك الذهاب لرؤيتها أخبره هنري بما حدث وعن حالتها ، قلق الملك كثيرا وأمر هنري أن يأخذ طبيب ويذهب به إليها ، أخبره هنري برغبتها أن تبقي بمفردها.
"مولاي ربما تريد البقاء بمفردها ، هي تبدو ضعيفة ، لم تخبر الحراس بهويتها ، ربما لو علم أحد قد تنتشر أخبار بمرضها ، وهذا سوف يسبب بعض المشاكل ، ويجب أن تعرف مولاي هناك من يحبون أن يظهرو أقوياء "
اقتنع الملك بكلام هنري ، لن يرسل طبيب ولكن يجب أن يخبره هنري عن أخباراها كل ساعه ، لن يدخل لرؤيتها ولكن يسأل عنها من الخارج ، يطرق الباب و يسأل عنها.
(الفندق)
دخل ويليام الي الغرفة ، كان قد خرج يحضر بعض الملابس والأدوات ، عندما عاد لم يجد جاك.
"جاري ، أين ذهبت جاك"
" لا تخف ولكنها غادرت"
"غادرت ؟ في حالتها هذه "
"إنها أفضل الان ويليام لا تقلق ، الا تتذكر كيف كانت عندما جاءت "
سامي ينام علي الاريكه يبتسم ، من يري وجه ويليام القلق ، يظن أن يكون جاك أبنته ، منذ عادت وهو يجلس بجانبها.
(عوده الي يوم المباراة)
تركت جاك المكان وذهبت مسرعه الي الفندق ، عندما وصلت ذهبت الي الغرفة ، فتح سامي الباب ، دخلت مسرعه وجلست علي الاريكه كانت تتألم ، كانت تحاول أخفاء ألمها ، أنفاسها متقطعه.
" لقد سبق وأخبرتكم ألا تخرجو للبحث "
" نعم لقد أخبرني ويليام ،ولكن ما السبب "
"يوم الحفله كانت الأميرة ترتدي فستان أبيض "
"الكل يعرف هذا "
"تبا جاري ، أنت لا تفهم ، هذا الفستان مصنوع من الزهرة موون فلور ، هناك طريقة يتم بها تحويل رحيقها و أوراقها الي قماش "
أنت تقرأ
ولقد نسا الزمان
Fantasyبطله قصتنا هي فتاه جميله سوداء الشعر والعينين تدعي جاك تبلغ من العمر العشرين تعيش في قرية صغيرة تدعي كامب. تقع حادثه يصاب بها احد النبلاء ويتم اتهام جاك وارسالها الي سجن الجحيم والذي يعتبر أسواء السجون في العالم. ولكن مع مرور الوقت ، يتذكر الزمان،...