الفصل الثاني وعشرون : وجع

102 9 1
                                    


الساعة الثانية صباحا يقف شبح أمام البوابة ، بوابه القصر يقف أمامها الحراس يتحققون من هويه هذا الشبح ، ظهر شخص في الظلام يركض ، وصلته أخبار ظهور شخص يبحث عنه ، إنه هنري عندما علم بأن هناك شخص يبحث عنه أتي مسرعا ، ربما تكون هناك أخبار مهمه عن دارك ، أقترب من الشبح نظر تحت القلنسوه التى أرتادها ، تفاجأ تماما مما رأه ، إنها دارك ، ولكن ماذا حدث ، هل هاجمها أحد ؟ لا يوجد وقت لهذه الأسئلة ، كل هذا لا يهم ، المهم هو عودتها سالمه.

أخذ هنري دارك ودخل معها الي القصر ومنها الي غرفه جاك ، أستندت جاك علي كتف هنري ، جلست علي السرير وأستلقت ، صفراء اللون ، متعبه ، تبدو مريضه ، طلبت من هنري الخروج ، لا يدع أحد يدخل الي غرفتها، حتي هو ممنوع عليه الدخول ، لم يسأل هنري علي غير عادته ولكنه رأي حالتها ، لم يرد أتعابها بمزيد من الأسئلة .

ذهب هنري مسرعا الي الملك يخبره بعوده دارك ويطمئنه ، وعندما أراد الملك الذهاب لرؤيتها أخبره هنري بما حدث وعن حالتها ، قلق الملك كثيرا وأمر هنري أن يأخذ طبيب ويذهب به إليها ، أخبره هنري برغبتها أن تبقي بمفردها.

"مولاي ربما تريد البقاء بمفردها ، هي تبدو ضعيفة ، لم تخبر الحراس بهويتها ، ربما لو علم أحد قد تنتشر أخبار بمرضها ، وهذا سوف يسبب بعض المشاكل ، ويجب أن تعرف مولاي هناك من يحبون أن يظهرو أقوياء "

اقتنع الملك بكلام هنري ، لن يرسل طبيب ولكن يجب أن يخبره هنري عن أخباراها كل ساعه ، لن يدخل لرؤيتها ولكن يسأل عنها من الخارج ، يطرق الباب و يسأل عنها.

(الفندق)

دخل ويليام الي الغرفة ، كان قد خرج يحضر بعض الملابس والأدوات ، عندما عاد لم يجد جاك.

"جاري ، أين ذهبت جاك"

" لا تخف ولكنها غادرت"

"غادرت ؟ في حالتها هذه "

"إنها أفضل الان ويليام لا تقلق ، الا تتذكر كيف كانت عندما جاءت "

سامي ينام علي الاريكه يبتسم ، من يري وجه ويليام القلق ، يظن أن يكون جاك أبنته ، منذ عادت وهو يجلس بجانبها.

(عوده الي يوم المباراة)

تركت جاك المكان وذهبت مسرعه الي الفندق ، عندما وصلت ذهبت الي الغرفة ، فتح سامي الباب ، دخلت مسرعه وجلست علي الاريكه كانت تتألم ، كانت تحاول أخفاء ألمها ، أنفاسها متقطعه.

" لقد سبق وأخبرتكم ألا تخرجو للبحث "

" نعم لقد أخبرني ويليام ،ولكن ما السبب "

"يوم الحفله كانت الأميرة ترتدي فستان أبيض "

"الكل يعرف هذا "

"تبا جاري ، أنت لا تفهم ، هذا الفستان مصنوع من الزهرة موون فلور ، هناك طريقة يتم بها تحويل رحيقها و أوراقها الي قماش "

ولقد نسا الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن