اشتد غضبه فصاح بها
-ماذا تفعلين في غرفتي؟
تفاجأت من كلامه وهي لاتزال مستلقية على سريره
-غرفتك!
-من تكونين؟وكيف تجرأتي وعبثتِ باشيائي
حملقت بوجهه باستياء
-ولكني ظننتها غرفتي؟
تنهد بنفاذ صبر
-اللعنة... من انتي؟
اجابت بسذاجة
-مايا
زفر بضيق شديد وهو يراها لاتزال مستلقية على سريره... امسك يدها وانتزعها من السرير بقوة
-لم اسألك عن اسمك
ارتعبت من تصرفه وهي تجذب يدها منه وتدعك مكان قبضته
-يالك من متوحش.. لقد آلمتني
تابعت وهي تحدق به بتحدي وذراعيها حول خصرها
-والآن حان دورك لتخبرني من تكون انت
تجهمت ملامح وجهه وقال ببرود
-انا من اكون!
ثم اردف بحدة
-انا اعيش هنا ايتها الدخيلة
وفجاة قاطع حديثهما دخول ميغان وتعابير الاستغراب تغمرها
-ماذا يحدث هنا؟... لقد سمعت
توقفت عن الكلام وهي ترى الغرفة في فوضى عارمة ثم اضافت
-مايا... ماذا تفعلين هنا؟
نظر لوالدته متفاجئ
-من تكون؟
-انها ابنة خالتك سوزان انت لم تراها منذ كانت طفلة رضيعة
حملق بوالدته بحدة
-وماذا تفعل بغرفتي... انظري ماذا فعلت؟
عبست مايا
-لقد اخبرتني ان اصعد فوق لغرفتي
قالت ميغان بأسى
-اوه تيم لقد كان خطأي هذا.. لقد نسيت امر الغرفة المقفلة... المسكينة ظنت هذه غرفتها
رمقها بغضب عارم
-هل مايا غبية كي لاتلاحظ الغرفة مليئة باشيائي
زمجرت بحنق
-انا لست غبية.. ولكن لاتوجد سوى غرفتان واحدة مقفلة والاخرى مفتوحة.. اين تظن سأدخل؟
نظر لأشيائه المبعثرة في كل مكان بانفعال
-هل ستعالجين ماسببته لغرفتي من فوضى؟
اقتربت مايا من خالتها وكانها تحاول الاحتماء بها قالت والدته
-لاتقلق ابني سوف اعالج كل شيء بعد ان اخذ مايا لغرفتها
رد متذمراً
أنت تقرأ
غيرة الحب
Romanceبين الغيرة والحب ينبض قلبان... تيم شاب في الثلاثين من عمره من اصول عربية... ولكنه رغم نشأته في اسبانيا الا انه يتمتع بقيود لا يحبذ خرقها،وضع امامه القدر ابنة خالته مايا الطائشة تكره القيود والانصياع لأحد هل سيجعلها تيم تخضع لأرادته؟رغم ازدراءه الف...