امسكت باولا بذراع تيم وجذبته بعيداً عن الانظار حيث تتواجد الصخور كان تيم ماخوذاً بتصرفها الغريب... قالت وهي تحدق بعيناه بافتنان
-والآن اصبحنا وحدنا
قطب حاجبيه متعجباً
-ماذا هناك باولا؟
اسندت راحة يديها على صدره ودفعته على الصخور... فاتسعت عيناه لتصرفها... اقتربت منه واحتضنت رقبته واقفة على اطراف اصابعها وكادت تقبله ولكنه امسك بذراعيه بخشونة وابعدها عنه
صاح بها بحدة
-توقفي ماذا تفعلين؟؟
ردت برقه وهي لاتزال ترمقه بنظرات اعجاب
-انت وسيم جداً... لايمكنني مقاومتك
كاد يخطو بعيداً ولكنها جذبته مجدداً ودفعته على الصخور فاختل توازنه ووقع وهي الاخرى رمت نفسها عليه ..وحاولت جاهدة ان تقبله ولكنه انتابه الغضب ودفعها بعيداً عنه فصاحت به ساخطة
-اللعنة... كيف تتجرأ وترفضني
كانت لاتزال جالسة على الصخور وهو واقف ينظر اليها بازدراء
-اسف لرفض فتاة جميلة مثلك ولكني لست من النوع الذي ينخرط خلف علاقات عابرة
ردت بنبرة ساخرة
-هل انت شاذ؟
نظر اليها مطولاً رافعاً حاجبيه ثم قال بجديه
-نعم انا شاذ... لذا لاتحاولي الاقتراب مني
ثم دار ظهره لها واخذ يخطو مبتعداً عنها فصاحت به حانقة
-انت كاذباً لعين
ولكنه تجاهل احتجاجها وفجأة شعر بحرقة عند رقبته... اخذ يبحث ببصره عن مايا فوجدها ترقص مع انريكي ..تصاعدت دماء لوجهه واخذ قلبه يشتعل غيرة فصاح بها
-مايا؟
التفتت اليه واخذت تخطو نحو متسائلة
-اه واخيراً رأيتك... اين اختفيت؟
اجابها بتوتر
-لقد كنت جالساً قريبا من هنا
اتسعت عيناها وهي تلامس وجنته
-احمر شفاه!
وفجاة لمحت باولا قادمة من بعيد ثم تابعت متسائلة
-هل كنت معها؟
قطب حاجبيه وهو يلتفت
-من تقصدين؟
اشارت بعيناها
-تلك اخت انريكي هل كنتما معاً؟
بلع ريقه بصعوبة
-لا بالتأكيد لا ماذا سأفعل معها
ردت بتحدي
-اذن ماذا تفسر احمر الشفاه على وجنتك؟!
أنت تقرأ
غيرة الحب
Romanceبين الغيرة والحب ينبض قلبان... تيم شاب في الثلاثين من عمره من اصول عربية... ولكنه رغم نشأته في اسبانيا الا انه يتمتع بقيود لا يحبذ خرقها،وضع امامه القدر ابنة خالته مايا الطائشة تكره القيود والانصياع لأحد هل سيجعلها تيم تخضع لأرادته؟رغم ازدراءه الف...