سلام جميليني ..
أعتذر عن التأخير في تنزيل البارت مع أني وعدتكم في الليل.
بس حالة صحية طارئة صارت لشخص مقرب مني خلتني ما أدخل
الواتباد إلا الحين .. دعواتكم لها : (
قراءة ممتعه .. + البارت الأقصر : (
ــ
النظرُ لعينيَكْ مُترفْ .. مُهلِكْ ..
ــ
أول شي سواه بعد ما نطق مالك كلماته أنه ألتفت يشوف هل
ثامر مشى أو واقف و لما م شافه بعد يده بقوة عن مالك .
سلاف وهو يعدّل الشيله عليه : م..مدري شتخربط .. بس أنا
فاتن ..
مالك : ما فيه إلا أنا هنا .. و مصّر تنكر؟
سلاف إللي يرجف مو بس من مسكة ثامر له من شوي مو أنه شوي
كان و يعترف لثامر عنه .. عن مالك .. شلون توسعت رقعة الناس
إللي بدوا يعرفون حالته .. بس .. شلون مالك قدر يعرف !
سلاف عطى مالك ظهره بيمشي بس مالك نطق بصوت شوي
عالي ع شان يسمعه ..
مالك : بضل يومين هنا و بعدها برجع نجران شهر .
سلاف ما التفت له .. و م يدري ليش يقول له كذا .
مالك يكمّل : بنتظر سلاف عند سيارة الآيسكريم .
سلاف مشى بخطوات أسرع بعيد عنه لين قرب من البيت وشاف أبوه
واقف .
عماد قرب منه : آسف .
سلاف حاول ما ينزل دموعه : ل..ليش؟
عماد : أني لبستك هالشي مرة ثانية .. توقعت أني قوي بما يكفي أني
أصد أي كلام و أقز عين أي احد يتكلم عنك بس أمي جات و أثبتت
لي أني أضعف من أصارخ للناس ..
سلاف قرب من عماد : يبه .. اللي سويته كان صحيح و ربي مو متضايق
أو زعلان .. يحق لك تقول كذا أصلاً جدتي بس تقول لها حالتي
م راح تطالع في وجهي .. أعرفهم الناس أنا .. م راح يحبوني.