وَدق

مَرفأ

-

سلام جميليني شخباركم ؟

شكراً كبيرة للي سأل عني و عن صحتي ، الحمدلله تحسنت ..

إللي عاتب أني تأخرت شوي أعتذر منكم بس قلت من قبل كتابتي

للبارتات مش أولوية على صحتي و أهلي : )

قراءة ممتعة ي حلوين ..

ـ

مُوكّل أنا بِكْ ، يا مَرفأ سُفنيْ ، يا أول ( اليم ) ...

ـ

لما بعدوا عنه و طلعوا برى المدرسة ..

يوسف بعد ما هدى سلاف اللي يرجف : قلت لك لا تروح وياه نهاية

الدوام .. ليش ما سمعت كلامي ؟

سلاف م كان يسمعه من قوة الخوف اللي يسري في جسمه من رأسه

لأصابع رجله .

عثمان حرك شعر سلاف : بس خلاص م صار شي..

سلاف أنتفض وبعد يد عثمان بقوة : لا تلمسني ..

طالعوا فيه اثنينهم ..

يوسف : لا تلمسه واضح أنه خايف مرة ..

سلاف بعد شوي عنهم و رفع جواله يتصل ..

يوسف : بتتصل على مين ؟

سلاف م رد عليه و عينه تحجر فيها الدمع حتى أنفاسه بالعافية تطلع..

رن جواله وهو يشرح دواء لمريض و م رد لين طلع المريض و قلبه

ع الجوال اللي ما وقف اتصالات ..

عماد رد : هلا ..

سلاف نزلت دموعه المتحجرة : ي..يبه .

عماد قبضه قلبه : شفييك ؟

سلاف بعد أكثر عنهم : ت..تعاال لي المدرسة خاايف تعال ..

عماد : شفيك ؟ صار فيك شي لا تخوفني ..

سلاف : اييه صار يبه بسرعة ..

عماد : بجيك الحين ..

طلع عماد من الصيدلية وقفلها و حتى البالطو ما فصخه و بسرعة

راح للمدرسة .