وَدق

وَلمْ

سلام جميليني ..

بارت لعيونكم م كان عندي وقت انزله

الصباح و كنت بأجله لليل بس شديت حيلي شويتين ع شانكم و نزلته

قراءة ممتعة ..

ـ

تركهُ عُهدة عندي ، فحين آلفتُه ، أنتَزعهُ بُعنف ، أعِد قلبك فهو طفلي .

ـ

مالك ميل وجهه و طبع بوسة رقيقة على خد سلاف : حالياً عندي

إجازة أسبوعين لذا راح تمّل مني .

سلاف نزل عيونه : م..م راح أمّل منك..

مالك عّدل وقفته : يلا نرجع ..

سلاف تحرك و أخذ شنطة مالك اللي ع الظهر : بحمل هذي عنك ..

مالك سحبها منه ولبسها : لا تتعب نفسك و ثقيلة هي ..

ضل يتمشون اثنينهم لين وصلوا لباب بيت سلاف ..

سلاف : تصبح على خير..

مالك ابتسم : تلاقي خير.. يلا أدخل ..

سلاف فتح الباب بالمفتاح و دخل .. سكر الباب و جلس على طول

وحط يدينه وحده على صدره و الثانية على خده و غمض عيونه

و أخذ نفس طويل ..

مالك فتح باب بيتهم و شافه جالس في الصالة قرب منه ..

مالك : يبه ..

أبو مالك رفع عيونه : اوه مالك وين الفول شريته ؟ ليش تأخرت

انتظرك من ساعة .

مالك قرب منه وباس رأسه وحرك يده على ظهر أبوه : انتظرت

راعي الفول يفتح بس قال لي أرجع بعد ساعة ..

أبو مالك : ب..بعد ساعة رح اشتر لي فول و أنا بسوي لك شاي..

مالك ابتسم له : من عيوني .. بروح أسبح ..

أبو مالك وهو يأشر على ملابس مالك : خلهم عليك ع شان يخلونك

أول واحد تشتري لما يعرفون أنك عسكري..

مالك : هههههههه طيب ..