أبتليتْ

83.7K 2K 3.4K
                                    




سلام جميليني ..

وصلنا للمحطة قبل الأخيرة من روايتي الجميلة ..

أكليل ورد لكل إللي عانقت حروفه كل جزء مِنها و لا يكفيني

شكر جمال حضوركم ، قلوب مِن هنا لعندكم جميعاً ..

بارت طويل + قراءة ممتعة ..

ـ

حُبكْ .. تَطرف .. تصوفْ .. عِبادة ..

ـ

فتح الباب و طاحت عينه عليه .. على جلسته في الأرض على قميصه

إللي بين يدينه على دموعه المحفورة في خده و على صوت شهقاته

إللي حاول يكتمها و على نظراته له ..

مالك دخل وللحين مو جاي يستوعب إللي يشوفه .. مو مستوعب لدرجة

غمض عيونه لوهلة توقع أنه جّن و قاعد يتخيله .. بس لما فتحهم

كان صدق موجود شي ملموس ...

بعد القميص عنه وغطى بيدينه على وجهه بدون ما ينطق بأي شي

و محاولته أنه يكتم صوته ما نجحت ما يقدر يبلع الصيحة إللي كان

مستمر فيها ..

مالك نطق أخيراً : أ..أنت .. سلاف سلااف .

سلاف ما رفع يدينه من وجهه و لا نطق يرد على مالك ..

مالك جلس بسرعة قباله كان يتكلم بطريقة مبعثرة حتى شفايفه اللي ينطق

فيها كانت ترجف : سلاف .. أنت جيت هنا لأنك متضايق ؟ أنت تجي

عادة هنا من كن..ت صغير ..

سلاف كان يسمع كل حرف من مالك و كان يحس بحروف مالك المهتزة..

مالك مسك قميصه و سحبه من الأرض وضمه و شمه بصوت مسموع .

مالك : م أ..م أبي أطير لتوقعات تخليني صح أنتهي ، سلاف ..

سلاف أخيراً نطق : أ..أذكر كل شي ..

مالك فتح عيونه بأوسعها و بقوة بعد يدين سلاف عن وجهه ع شان

يطالع فيه و كانت رجفة جسم سلاف أضعاف رجفته ..

مالك : تذكر .. ! رجعت لك ذكرياتك ؟ سلاف تذكرني .. تذكر أنت مين

بالنسبة لي ؟

وَدقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن