ـ
صباح السعادة ..قراءة ممتعة + بارت طوويل لعيونكم ..
ـ
ممتن لابتسامتك .. لحديثك .. لخاتمتي التي تأتي بها عيناك ..
ـ
سليم نزل عيونه .. يحس أن دقات قلبه و أنفاسه بتفضحه عند هزار
ما ينكر أنه ما غامر بأي علاقة طول هالفترة بسبب هزار ، قابل
كذا واحد بس ما أرتاح لهم ، هزار مو بس مثالي بالنسبة له كان يسمعه
مهما كان كلامه سخيف و كان دافي معاه و لو أنه سمح لمشاعره
إللي حسها إتجاهه من أول مرة و اعترف له كان مو هذا حاله ..
هزار فاجأ سليم بأنه بعده عنه : بجيب لك جوالك ع شان ما أعطلك ..
سليم ما رفع عيونه و ما نطق بشي لين سمع صوت الباب بأن هزار
دخل .. يمديه يمشي الحين و يختفي .. سلاف بيآخذ جواله و بيمر أي
وقت أو بيخلي عثمان يآخذه .. لازم يتحرك الحين ع شان ما يضعف
أكثر ..
هزار أخذ جوال سليم و طلع برى وشافه لسه واقف لذا ارتاح توقعه
بيمشي قرب منه وعطاه إياه ..
سليم أخذ جواله و ألتفت ومشى كم خطوة بس وقف في النص ..
هزار ضل واقف يشوفه وهو يمشي وابتسم لما وقف ..
سليم أخذ نفس و ألتفت و طاحت عيونه على عيون هزار إللي تطالعه ..
هزار قرب منه : والحين ؟ أقدر أكلمك شوي ؟
سليم هز رأسه بأيه ..
فتح هزار سيارته و ركب هو و سليم وبدا يسوق مبتعد عن الحي
إللي هم فيه ..
هزار : رجعت تداوم صح ؟
سليم : م..من السنة اللي فاتت ..
هزار : يعني سنة ثانية أنت الحين ؟
سليم : ايه..
هزار : شخبار أبوك ؟
سليم : الحمدلله ..
هزار : لساتك تساعده ؟
سليم ما أعجبته هالاسئلة مايبي هالحوار بينهم : ايه ..