قراء ممتعة ..
،*
حُبكْ مثل الموتْ و الوِلادةْ ..
صعبْ بِـأن يُعاد مرتينْ ...ــ
عماد فتح عيونه بأوسعها لما سمع كلمة سلاف .. لأي وقت رجع فيه
سلاف .. لأظلم مرحلة في حياته كلها .. ليش رجع عند هالنقطة ..
الدكتور لعماد : أكلمه أنا ؟
عماد : لا .. أنا بتفاهم معاه .
طلع الدكتور و وقف مع ملف سلاف جنب الممرضة برى الغرفة
تحسباً لأي حالة طارئة و قرب منهم ..
مالك : لو سمحت هنا المريض سلاف ؟
الدكتور : ايه ..
مالك أخذ نفس : كيفه الحين ؟
الدكتور : الحمدلله صحى بدون إعاقات جسدية ، قريبه أنت ؟
مالك هز رأسه و الابتسامة ملت وجهه و قلبه يدق بقوة : ايه قريبه ..
صحى يعني تكلم ؟
الدكتور : ايه و أجريت عليه فحص خارجي و الحمدلله ..
مالك : أقدر أدخل له الحين ؟ صاحي أو نام ؟
الدكتور : لا الحين ما تقدر معاه أبوه محتاج يوصل له شي ..
مالك : يوصل أيش ؟
الدكتور : آسف مقدر أعطيك أي تفاصيل تُعتبر خاصة ..
مالك عينه صارت ع الباب ما يفصله عن سلاف إلا أمتار بسيطة بس
أنه صحى أنه تكلم أنه بخير خلى حمّل ثقيل على صدره يطيح ..
سلاف كانت عيونه على أبوه : يوجعني جسمي ..
عماد ضم يد سلاف : ليته في جسمي أنا .
سلاف : بسم الله عليك .. بس شصار مو فاهمة شي .
عماد حرك بيده على شعر سلاف : بقول لك للنهاية طيب ؟ بدون مقاطعة؟
سلاف قوس فمه : ليش أحس أنه شي يخوف .
عماد : ما فيه خوف و أنا جنبك ..
سلاف : شنو..
عماد : عمرك الحين صار 18 سنة .