النهاية

139K 2.7K 7K
                                    




أحبتي ..

المحطة الأخيرة من رائعتي ( ودق ) فخورة بنفسي بإللي كتبته هنا

كان البارت جاهز لكن ظروفي م قدرت انزله لا مساءاً و لا فجراً

و كنت بنزله أول الصباح بس قرأته و حذفت اجزاء منه كنت كاتبتها

لأني حسيت بمبالغة فيها و كأنها حشو ع الفاضي و مكرر ..

قراءة ممتعة .

ــ

و كينونآتي الفآسدة هي .. عشقي المُهلِكْ بِكْ و الخمرُ الفاحشْ في شفتيكْ ..

ــ

هزار نزل لرقبة سليم و بدا يطبع بوسات خفيفة عليها وهدفه أنه م راح

يتعمق الليلة بسبب تعب سليم ..

سليم ضم وجه هزار و بعده عن رقبته ع شان يتأمله : بقول لك شي..

هزار : أسمعك ..

سليم : للحين مو مصدق ..

هزار : شنو ؟

سليم : أني معاك .. أنّ صرنا لبعض ..

هزار : أوه التعب بيطلع كل المشاعر اللي كنت مخبيها شكلك ..

سليم نفخ خده : م خبيت شي ، بس ما بقولها دفعة وحده..

هزار : على كذا بنتظر كثيير شكلي ..

سليم : للحين صعب عليّ ..

هزار بدا يحرك خصلات سليم إللي مغطيه شوي من عيونه : و أنا مو

عارف شلون أسهل لك الصعب إللي تقوله ..

سليم : لأني ضليت أدعي كثير أني بس أشوفك .. كنت بشكرك و قلت

يمكن آخذ رقمه و أكلمه .. بس أني أعترف لك بس أنك تكون لي كان

حلم أضحك على نفسي كل ما تخيلته .. لذا أشوف أنه صعب .

صعب أني أصدق أن أكبر أحلامي تحقق لي بهالسهولة كأنه شي جا

بسرعة و بيختفي بسرعة .

هزار : قلت لك ألف مرة مو أنت المفروض م تصدقني فيك أنا

ما أصدقك .. م أصدق أنك عندي ، بقول لك أنا شي ، لما قلت لي

عندي حبيب و قلت لك لا تكذب عليّ .. و مشيت بالسيارة و بدت

وَدقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن