وَدق

خوف

سلام جميليني..
كان المفروض ينزل البارت أبكر بس النت زفت عندي لذا اعتذر ..
قراءة ممتعة..
-

أشياء صغيرة قادرة على هزّنا بِعُمق ..

ـ

سلاف أنتفض و غمض عيونه وهو يحاوط بيدينه رقبة مالك .

مالك كان يراقب رموش سلاف إللي تهتز لأن جفونه تضغط بقوة ، بعد

فمه شوي وميله ولامس فيه شفايف سلاف الثنتين ودفن فمه أكثر لين

صارت بوسة كاملة وقبض سلاف بقوة على مالك ..

مالك بعد ما رطب شفايف سلاف بعد شوي وهو يتنفس ببطء : سلاف ..

سلاف فز قلبه وفتح عيونه و قلبه يدق بقوة ..

مالك بنبرة دافيه : كل شي بدأ من زماان ، من كانت تحضن يدك الصغيرة

كتفي ، من كنت أشوف الراحة لما اتأمل عيونك ..

سلاف بعد يدينه المحاوطة رقبة مالك وضم فيهم وجهه : خايف ..

مالك : من ايش خايف ؟

سلاف : أن إل..إللي أعيشه فيك يكبر أكثر..

مالك : وليش ما تبيه يكبر ؟

سلاف : نزلني قبل ..

مالك هز رأسه : لا خلك كذا ..

سلاف : أخاف... أني أفقد مالك .. مالك إللي يعاتبني بحنان إللي يهتم

فيني أخاف تصير مشاعرنا مشتته بعدين ..

مالك : بيصير أعمق ..

سلاف هز رأسه بسرعة : إذا أختفى الحب راح يكره كل واحد فينا

الثاني راح.. ننجرح كثير..

مالك ابتسم : أعتراف بين السطور ..

سلاف أنحرج وسند رأسه بسرعة على صدر مالك ..

مالك بصوت عالي شوي : أحبببك ..

سلاف ضغط بقوة برأسه على صدر مالك وهو يسمع دقات قلب مالك

السريعة ..

ضلوا ثواني ساكتين و مالك جا وقته يغمض عيونه و مخلي أنفاس

سلاف تستهلك الباقي من طاقته ..

سلاف بعد شوي عن صدر مالك وهو منزل عيونه : و أنا بعد ..