الفصل الخامس

70 0 9
                                    

لقد مرا شهرين نعم شهرين كحلم لم ارى أيامه فبدى كل شي كحلم لربما كابوس. شيء جميل لحد الالم

....
قبل شهرين
....

على رغم من اني على تمام المعرفة بالقادم على رغم ذالك الشعور في داخلي وعلى الرغم من كل التحذيرات التي امامي.
خرجت من ذاك المنزل. خرجت عمياء تماماً لاأرى ولا اسمع
كنت اعلم الحقيقة كنت ارها ولو حاولت ولو قليلاً لاستطعت ان تلمسها.
لكن قررت ان أغلق عيني لانِ أردت ان ارى كيف تكون المعجزات أردت ان أوأمن انها ستكون جميله. كان ذالك الفضول لمعرفه تلك النهايه أقوى من الحقيقة ومن المخاوف التي شعرت بها.

عدت لمنزلي وعقلي وقلبي مشتتان مضى اليوم وانا انظر الى شاشة الهاتف نعم كنت انتضر. انتضر ان يتصل ان يراسل. نعم لم أكلف نفسي حتى لتغير اسمه من جهازي. لم يحصل لم يتصل حتى استغرقت في نوم عميق.

استيقظت وجدت هاتفي مع ١٠٠ رساله.
عندما فتحتها كان مكتوب تسعة وتسعون سبب لتكوني لي.
أولها انتضارك لي ليلة أمس لاتصل.
وباقي الرسائل كانت عباره عن نقاط...
عندما بدأت اكتب اتصل بي.
"مرحبا" قال لي.
أردت ان أرد لكن لسبب ما لم افعل لم استطع قول كلمه وكان الكلمات قد نفذت او ان صوت وصل الى نهايه.
"كيف حالك..." قال لي.
"بخير.... انت..؟" قلت بصوت خافت لم استطع حتى أنا ان اسمعه.
"أنا بخير. " رد عليه
"قلت تسعة وتس...." قطع كلامي قبل حتى ان اكمل سؤالي.
"ستعطينا تسعة وتسعون يوما.. كل يوم سأخبرك بسبب لتبقي لي وان لم تقتنعي تستطيعين تركي في اي وقت تريدين." قال لي
كان كل مافي يصرخ بالموافقة لربما حقاً وددت ان اعلم مذا يخباء مالذي سيخبرني به.
"لا أستطيع." كانت الأحرف التي نطقتها بأعجوبة.
"لماذا" بدت الخيبه واضحه في صوتهُ.
حقاً مالسبب تساألت في داخلي مالسبب لكي ارفض مازلت لاأشعر بذلك الخطر المحتوم وكول داخلي مليء بالفضول. الفضول لمعرفة معرفة ما سيحدث ماذا سيقول كيف ستكون.
وكنت اعلم باني سأقضي فترة سعاده لن أشهدها مجدداً.
"اااهه... " بدئت الحديث مع كم هائل من التوتر احمله معي.... ".... تسعة وتسعون يوماً مدة طويله جدا..." قلت له.
"أستطيع ان اجعلها اقل اعطيك سببين كل يوم.." قال لي وبدا يائساً ليسمع تلك الموافقه.
".. لاتزال ارها فترة طويله جداً..." قلت له.
"حسـ...." هذه المره أنا التي قطعت كلامه لم استطع ان ارفض لم استطع ان أكابر اكثر.
سأوافق لأكن سيكون الوقت شهراً فقط ستعطيني أربعة أسباب كل يوم.." قلت له.
لكن الصمت عّم المكان...
"الوو.." قلت عندما شعرت انه أغلق الهاتف ولَم يسمع لي ..
"ستجعليني رجلا سعيدا بل الأسعد.." قال لي.
"انظرِ الى هاتفك" قال لي مكملا كماله.

عندما نظرت كانت على احدى الرسائل 'تعديل' وكان مكتوب..
انظرِ الى المرآه ... اترين تلك الابتسامه تستحق ان تستمر وهي فقط لي.
"كم انت مغرور.." كانت الكلمات التي نطقت بها حتى وانا اعلم انه على حق فأنا أقف هنا مبتسمه ولا سبب يدعو لذالك. ربما لا سبب لكن كانت لي أسباب كثيره.
"بل أنا احفظ تفاصيلك دون ان اراك لاتسألي كيف. أنا مندهش بقدرك. فأنا لم أشعر من قبل ما أشعر به الان أنا لازلت احاول ان افهم" قال لي.
أغمضت عيني. "ساذهب لان أمي تناديني" قلت له كذبا أنا فقط وددت ان اأخذ لحظةً لي فقط لي أنا.
" حسناً اراكِ قريبا." قال لي.
"باي" أجبت.

رميت بنفسِ على السرير والأفكار تأخذني مالذي سيحدث.. هل هذا حقيقي.. هل ما أشعر به حباً.. هل سيكون شيئاً جميلاً.. لما أنا؟
سرعان ما تبدلت افكاري... الى مذا يسعى.. هل سيحطم قلبي.. هل سيفعل..؟
تلك الأفكار لم تذهب حتى ارتج هاتفي بيدي.
لان تلك العينين تستحق الأمل والابتسامة اذا هذا ماكنتِ تسألين عنه لما انت..؟ لأني وقعت في شباك تلك البراءة تلك النظره.
'اريد ان اراكِ'
كان محتوى الرساله الجديده.

لايمكن
رددت عليه.

مذا عن غداً
مذا عن غداً نظرت للمرآه وتسالت ليس هنالك شي لأفعله غداً؟

حسناً
قلت له.
"ميسا..." لـو دخلت الى غرفتي وهي تصرخ "تم قبولي. ... تم قبولي"
كانت ثوان فقط حتى انتشرت اجواء الفرح بالمكان.
كان الوضع المالي لـ لـو ضعيفاً بعض الشيء في الآونة الاخيرة وكانت تبحث عن عمل ولكن من الصعب ان تجد وظيفه بخبرات قليله. لكنها كانت قد أقبلت الى مكان كانت ترغب ان تعمل به شركه في تصميم الأزياء. آراهن بنقودي عليها لن يكون أحداً اكثر نجاحاً منها أبداً.
"لدي موعد..،" قلت لها بعد دقائق عندما حم الهدوء على المكان فجاءة.
نظرت لو الي باستغراب. "كـ..كيـف ... ااً.. من ...أين "
تساألت وقد جلست الى جانبي على السرير.
لم اعلم بماذا أرد فاكتفيت بالصمت.
"مستحيل... ان يكون نفس الشخص الذي برأسي..؟"
تسائلت لـو من جديد.
"هوه بذاته.."
أجبت على تسائلاتها.
"مستحيل علي!!؟"
تسائلت مجدداً.
"نعم هوا.."
اثبت المره الاخيره.
"كيف.."

جلست بجوارها ورويت لها ماحدث رئيتها في عينيها قلقها لم تردني ان اذهب وألقاه لكن شيء لم يستمع لها أردت ان أراه لنفسي.. على الرغم من الرفض الذي رايته في عينيها لا انها استمعت لي وجلست معي لتحضر كيف أتصرف ماذا أرتدي وغيرها.

وقبل ان انام وصلت لي رساله مفادها اقرأيني..
كانت منه...
وفِي نهاية المطاف احببتكِ وانا اؤمن كما قلبي مولع بكِ قلبكِ مولع بي ... كما تدين تدان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دبه سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن