٣:١٩
هذا ماكان مكتوب على ساعتي المنضدية بعد مرور اكثر من اربع ساعات ومشاهدة فلمين اخرين ذهبنا لننام.
نظرت في المرأة بدوت قبيحة ياربِ كيف جلست هكذا قربهُ.
"هل تمزحين تلتقين به مرة وتحبيه..غبية" وبخت نفسي. وسمحت لنفسي ان استلقي على سريري افكر فيه.
لربما الكل كان يشاهد الفلم لكن اقسم عيناه لم تفارقني. أنا أقول هذا لانه كلما حاولت ان اسرق نظرة كنت اجده يحدق في وعندما عيني تلقي عينيه كان يبتسم فأضيع أنا في هذا العالم الذي خلقته بمفردي.
وضعت يدي على وجهي وهمست 'هذا لن يحدث لي. أنا لا أحب ولااعجب'بعد مرور قرابة الساعة والتي بدت لي بضع دقائق.
"ياربِ.." قلت ثم قمت وخرجت الى المطبخ لأجلب الماء كنت عطشة للغاية.
كان الهدوء يعم المكان وايضاً كان مظلماً للغاية.
"مرحباً.." صوتاً عميق قال من خلفي جعلني اقفز في مكانِ. "أسف هل افزعتكِ" قال لي بصوت ارق هذه المرة.
"لابأس فقط لم اتخيل ان اجد احد" قلت له.
"آه لم استطع النوم" قال لي.
"تكذب" خرجت من فمي بعفوية. عندما رأيت الطريقة التي نظر فيها الي تندمت على ماقلتُ فوراً. "امم... فقط.. ااه" لم اعرف ماقول.
"لقد حلمت حلماً ازعجني" قال لي بوضوح.
"اهه.." ابتسمت له ابتسامه صغيرة. "تخيل شيء جميلاً.. عادةً تنفع معي لأتخلص من تلك الأحلام"
"لاحاجة للتخيل" قَالَ لي وتقدم خطوة نحوي.
"ماذا.." قلت باستغراب.
ضَل يتقدم نحوي حتى لم تكن هناك مسافة بيننا فبدأت ارجع للخلف حتى شعرت بالثلاجة خلفي وهو مازال يتقدم كان طويلا وكوني قصيرة احنا رائسه ليصل لي حتى اصبح وجه مقابل وجهي.
كنت اشعر بقلبي يدق بسرعة كبيرة وكأنه سينفجر باي لحظة.
"مـ..ـاذـا تفـ..ـعل..." قلت بصوت متقطع.
"هل صوت دقات قلبك دائماً هكذا، ام انها هكذا عندما أكون أنا قريب فقط" قال لي وابتسم ابتسامه لعوبة جعلت قلبي يذوب؛ لكن ماقاله ألمني فدفعته بعيدا عني بسرعة.
"من تحسب نفسك" قلت وادرت وجهي احاول ان أغادر المطبخ. لكنه أمسك بيدي وقد إدارني لاواجههُ مره اخرى.
"املك دقات قلبَكِ" قال بتعجرف؛ صفعت يده وذهبت لغرفتي وأغلقت الباب ووضعت راسي على الباب 'ماذا يحدث لي' تسالت في نفسي.
ابتسمت عندما رأيت صورتي في المرأة "لن يحدث لي. لن أقع في الحب. هذا الطريق ليس لي. لا استحق ان أحب" قلت بصوت خافت ومسحت تلك الدمعة المفردة التي سقطت من عيني.في الصباح التالي
استيقظت على صوط الضجة في الخارج ماذا يحدث.
"أمازلت في البيجاما" لـُو استقبلتني عندما فتحت بابا غرفتي.
"اتصلت بوالدتكِ..." قالت لـُو.
"حقاً لماذا" قلت باستغراب.
"أرادوا ان يرحلوا وقلت لهم ان يبقوا لنحظى ببعض المرح شباب فقط" لـُو قالت وفي وجهها ابتسامه عريضة.
"حسناً..." أنا قلت ثم تذكرت الليله الماضيَ ياربِ "اوف..." نظرت لـُو الي وقالت ماذا.
كنت ساخبرها لكن الفتاتان اتتا وهن فرحات.
"شكراً شكراً.." قالتا وهما تحضنا لـُو بقوة. وقفت بعيداً قليلاً وشعرت بالغرابه لأَنِّي لم اعرف بالضبط مالذي كان يحدث.
"لوش انقذتنا من العذاب.." آيه قالت. مالذي يحدث. "انت أيضاً" قالت أية وشملتني في الحضن.
"ههـ..ـهه...لكن مالذي أناقذتك منه بالضبط" قلت لهن.
"عشاء عائلي ممل حيث علينا ان نجلس ونتظاهر بان كل شيء بخير" ديمة قالت.
"علي نحن سنبقى هنا ان كنت تريد الذهاب لمكان اخر لابئس" آيه قالت.
"لاا سيبقى.." لـُو أعلنت.
نظرت لها وفتحت عيني بكل قواي احاول ان اخبرها بان لاتقول شيء.
"ليس لدي مكان اخر لأكون فيه على أية حال" قال لنا ونظر الي... هل سيبقى هكذا. "..هذا بالطبع ان لم أكن عبئاً عليكن إيتها الفتيات"
استعددت لاقول أليس من الأفضل ان نمضي لليلة للفتيات فَقَط. لكن لـُو تدخلت وقالت "بالطبع لا...سيكون من الجيد ان نحظى بك" كان كل ما في يريد ان يصفع تلك الابتسامة من على وجهها."هل نلعب لعبة.." قالت لـُو.
"لعبة.." قلت باستهزاء "اريد ان اكل".
"أنتِ كلي الان اما أنا سأذهب لأحضر بعض الأغراض من البيت" قالت لـُو.بينما كنت أتناول الفطور أتى هوة وجلس قربي. "كلي بالهناء والشفاء.." قال لي مما جعلني أضع الملعقة بسبب طريقته ونظراته لي.
"هل تمانع..." قلت له مشيرة لان يتركني لكنه نظر في هاتفه.
"كلا على الإطلاق لابد من ان دقات قلبك الليله الماضية قد جعلتك جائعه لتأكلي مايعادل.. امم" قال وهو ينظر للصحن الذي فيه الطعام. "أربعة أشخاص ربما؟" ثم ظحك باستهزاء وعاد النظر الى هاتفه.
"اووف ياربِ..." قلت بعصبية نظرت في عينيه حاولت ان أقول شيئاً. أردت ان أقول شيئاً لكن نسيته بمجرد ان التقت اعيننا ببعضها.
اريد تجاهل ماأشعر به حقاً اريد لأكن لا أستطيع ذالك الفضول في داخلي يمنعني من ان ابتعد."أنا معجب بكِ منذ اللحظة التي رايتكِ فيها.." قال لي ماجعلني مذهُله هل هو جدي لم افهم نظرت إِليه.. هل يعتقد انه يستطيع ان يلعب معي ثم يرميني الى جانب الطريق من يحسب نفسه.
"قولي شيء لاتبقي هكذا..""لست تلك الفتاة التي ستقع في حبك بمجرد قولك انك معجب بها.. جد غيري تتسلى به" كذبت عليه او لربما على نفسي لاأعرف حقا في تلك اللحظة شعرت بالعصبية فقط.
"أعطني فرصة لن تندمي" قال لي.
رأيت في عينه شيئا تماماً كالمرة الاولى. كنت ضعيفَ أمامه لم افهم لِماذا.
"اسمعي هل احببت من قبل.." قال بعد ان بقيت صامتة لبضع دقائق
"..لاا" اجبت.
رفع عينيه الى عيني وكأنه يحاول ان يكشف الحقيقة من عيني.
"حسناً علاقة سابقة.." قالها وهو واثق بان جوابي التاكيد.
" لاا... أبداً" نفيت ما قال بدأ ينظر بعيني بعمق لدرجه اني أزحت بعيني عنه لم استطع ان أبقى بقربه هكذا.
"حسناً..." قال وانا قمت من مكاني حاولت ان اغسل الصحن الذي كنت أتناول فيه الطعام.
"ليس لديك شيء لتخسرِه.." قال لي لكن هذه المرة أمسك بذراعي لأقف وجهاً لوجه معه.
اقترب من أذني وهمس "فكري بالأمر.." وذهب.لن احبك أنا كنت متاكدة
لن افعل
أنت تقرأ
دبه سمرا
Romansكيف هو الحب؟ الحب هو: ذاك الشيء يسكن في داخلي اشعر به لكن لا أراه. يوم سيّء ويوماً جيد. الم.. دموع.. إدعائات.. لكن لا أستطيع ان... ان اضمن النهايه. قد أنساه... وقد أقع في شباكه اكثر. لا اريد ان اخسرهُ حقاً لا اريد. يبعدني. يؤلمني. لكن أبقى. لأَ...