بعد بضعة اسابيع
"ماما لاتقلقي... " أخبرت أمي على الهاتف كنت بمفردي في المنزل وقد اتصلت بصديقتي لتمضي الليل عندي. لم تكن اول مرة أبقى فيها بمفردي كوني لا املك اخوة او اخوات لكن تلك المرة كانت امي ستغيب لبضعة ليالي."ماما الباب يدق انها لـُو ع الاغلب.. " قلت لامي وهي ع الخط توصيني ان أقفل الأبواب جيداً
"حسناً فقط تأكدي ان..." أمي كانت تقول لحين فتحت الباب لـِليلى صديقتي وعانقتها.
"ماما لـُو وصلت... لاتقلقي اوك" قلت لامي.
"حسناً ناما مبكراً" أمي قالت.
"اوك باي" قلت لها وأغلقت الخط بعد ان ودعاتني.لـُو كانت جالسه على الأريكة وقد وضعت فلماً كانت مستلقية على الكنبة وقدميها على المنضدة ومستعدة لمشاهدة ايً كان الفيلم الذي وضعتهُ رفعت حاجباً.
لـُو... ليلى سمراء لديها شعر اسود قصير مُموّج كانت أطول مني بقليل لكنها تضخم الامر كثيرا ربما يعود السبب لكوني اكبر منها بشهرين ولا اجعلها تنسى ذالك أبداً.
عينها البنيه نظرت الي وقالت "ماذا هل ستقفين هنالك كالتمثال احضري شيء نأكله" ابتسمت وأحضرت الفشار والجبس."لااا ياربي لا..." صرخت وغطيت وجهي.
"شششش..." لـُو همست وفي يدها فشار قد تطاير نصفه على الاريكة والأرض.
كالعادة اختارت فلم رعب وانا المسكينه دخلت بنص مسرح جريمة.
"اههه..." احنا الثنين صرخنا عندما رِن جرس الباب في الفلم والحقيقة معاً.
"مستحيل لـ... لـن نـ... نفتح الباب.." لـُو قالت
هززت راسي موافقة لما تقوله."آآآه...." صرخت عندما رِن هاتفي في يدي وقد سقط ع الارض وتحطمت الشاشة.
"ميسا مي..." كان بإمكاني ان اسمع صوت أمي القادم من هاتفي المحطم.
"ماما.." قلت ورفعت الهاتف.
"مالامر سأعود فوراً.."أمي قالت
"ماما البابُ تُدق.. هل افتح" قلت بصوت مرتعب. وانا انظر لـ لـُو نظرة غضب لولا حبها لأفلام الرعب لما كنتُ أعيش واحداً.
"احاول ان اتصل بك منذ نصف ساعة.." أمي قالت بعد ان أخذت نفساً عميقاً "سياتي ضيوف...او ع الأغلب هم وصلو افتحي غرفة الضيوف واستقبليهم هما فتاتان لطيفتان واخاهما.. قد تعطلت سيارتهم وهم في الطريق.. أهه.. وقلت لوالدهم اننا نسكن بالقرب فاعطيتهم العنوان"
"حسناً... " قلت ثم رِن الجرس مجدداً "سأذهب لفتح الباب".التقت عيني بتلك العينين لأول مرة كانت الفرشات تحوم حول قلبي. وكنت متوترة للغاية هل يمكن ان القاه مجدداً.
التفت خلفي لأرى لـُو تقف خلفي بابتسامة كبير الاستقبال الضيوف.
بينما أنا وقفت كالبلهاء على عتبة الباب واشعر بالفتاتين ينظرا الي وفي وجههما بعض الاستغراب .. لردة فعلي على الأغلب.
"مرحباً..." قلت أنا ومددت يدي لاصافح يد احدى الفتاتين.
"لابد انك ميليسا.." الفتاة قالت لي عندما صافحت يدي. "أنا ديمة.." قالت لي "... وهذه اختي اية.. واخي..." اشارت اليه عندما نظرت اليه مرة اخرى شعرت بشيء غريب. في داخلي وكان صوت في راسي يقول 'انه القدر. جعلنا نلتقي مجدداً'."ميلسا.." هيا لندخل. حطمت لـُو سلسلة افكاري لابد اني بدوت غبية وانا احدق فيه. شعرت بالخجل فابتسمت وقلت "آه.... نعم تفضلوا.. الجـ..و حار جداً.. آه بارد اقصد بارد" اشرت لهم ليدخلو.
عندما مروا امام عيني ودخلوا غرفة الضيوف سحبت لـُو من يدها عندما حاولت ان تلحق بهم."انه هو" همست في إذن لـُو.
"من" لـُو قالت.
"الفتى من السوبرماركت."
ضحكت لو بصوت عالي. وانا اريتها وجهي الغاضب "أنا جادة..."
"ههه سامحيني هه لكن ماهذه الصدفة..."
"انه جذاب للغاية احسنت الاختيار..." لـُو قالت.
"نعم... اوو ليس هذا الموضوع المهم ركزِ لـُو ساتوتر لاتكون الأمور جيدة عندما اتوتر" قلت بصورة سريعة.
"هشش اهدئي. لن يحدث شيء سيّء حسناً.." قلت ووضعت يديها على كتفي للتشجيع. "هيا.." قالت لي وأدخلتنا غرفة الضيوف.ديمة كانت تجلس على الارض وكانت تبدو كأنها مغروره قليلاً شعرها احمر مُموّج عيناها سود وهي بيضاء للغاية يوجد نمش على وجنتيها بطريقة جميلة للغاية وكانت ترتدي كنزة حمراء وجينز اسود.
اما أية فتبدوا خجولة قليلاً كانت جالسة في طرف الكنبة عيناها مركزة على هاتفها لها شعرٌ طويل اسود عيناها خضر و بشرتها بيضاء كانت ترتدي ثوبا قصيرا اسود.
اما هو فياربِ لا اعرف اسمه بعد لكن هو كان جميلاً جداً في عيني ومازل يشوش افكاري ويجعلني اتسائل بماذا يفكر. كان يجلس في المنتصف بين اختيه كان ينظر الي. يرتدي جينز اسود وقميص ازرق فاتح شعره بني وكان مصفف جيدا يبدو لامعاً وكأنه خارج من مجله.
"هل ترغبون بمشاهدة فيلم" لـُو قالت لتكسر الصمت المحلق بالأجواء.
"نعم..." كانت ديمة اول من اجاب.
أنت تقرأ
دبه سمرا
Romanceكيف هو الحب؟ الحب هو: ذاك الشيء يسكن في داخلي اشعر به لكن لا أراه. يوم سيّء ويوماً جيد. الم.. دموع.. إدعائات.. لكن لا أستطيع ان... ان اضمن النهايه. قد أنساه... وقد أقع في شباكه اكثر. لا اريد ان اخسرهُ حقاً لا اريد. يبعدني. يؤلمني. لكن أبقى. لأَ...