سوف تدور اغلب احداث هذه الرواية في لندن
بعد عودتي من رحلة الصيف و التي كانت في مصر تحديدا الساحل الشمالي بتاريخ 15-7 2006م , بصحبة زوجتي و بناتي الثلاث (شما 10 سنوات - ميرة 8 سنوات - آمنه 6 سنوات) حاملين معنا الهدايا و الصور التذكارية الجميلة بعد رحلة استمرت قرابه الشهرين كانت هذه الرحلة لها طابع اخر في حياتي العائلية كانت رحلة مستقرة وليس فيها منغصات ... كان الساحل الشمالي لوحة مرسومه بلون البحر الفيروزي والمياة الشفافة والامواج التي تداعب الشواطي والرمال البيضاء الجميلة ونسمات الهواء الطبيعي
وبالفعل (مصر بداية الحكاية) ...احسست بعد هذه الرحلة الجميلة بدت حياتنا تتغير الى الاسوى .
في شهر سبتمبر 2006 اشتكت زوجتي بألم في بطنها فضننت أنها قد أكلت شيئا منتهي وبعدها أختفى الألم فقلت لها شفتي قتلج ماكلة شي) و لكن سرعان ما رجع الالم مرة أخرى فذهبت إلى الصيدلية لآخذ لها دواء التقلبات المعوية ( باسكوبان) و اصبح كل شيء على ما يرام ... وبعدها باسبوع دخلت البيت فرايتها محمرة الوجه فسألت:مابك؟ فردت: الم في بطني! فقلت: لها دعينا نذهب إلى المستشفى, فقالت: لا! و أصرت على رأيها , و في منتصف الليل أشتد الألم كثيرا فأخذتها إلى مستشفى خليفة في أبوظبي قسم الطوارىء , و في طريقي إلى المستشفى قالت لي أن الألم قد خف و أنها تود العودة إلى المنزل , لكني اصريت على اخذها إلى المستشفى و انتظرنا لمدة ساعتين دون جدوى لكثرة المراجعين والتنسيق السيء , و انتهى بنا الحال أننا عدنا إلى المنزل.
في اليوم التالي ذهبنا إلى عيادة البطين وأجرينا بعض الفحوصات , و كانت النتائج أنها فقط التهابات معوية , وعليها أن تأخذ بعض الأدوية... و بعد أسبوع عاد الألم مرة أخرى و اضطررنا للعودة إلى العيادة فقالت الطبيبة أنه علينا تغيير الدواء ... و حتى وصلنا إلى شهر ديسمبر و فجأة أصبح هناك ارتفاع حاد في درجات الحرارة مما اضطر الاطباء بتحويلها إلى مستشفى خليفة ليلا , وادخلوها غرفة خاصة بعد فحوصات دامت طوال الليل ... عدت إلى المنزل قرابة الفجر كي أيقظ البنات للمدرسة سألتني ابنتي الكبرى شما :أين أمي؟ قلت : في المستشفى و ستعود اليكم في خلال يومين إن شاء الله, شعرت بالحزن في وجهها ...
بقيت زوجتي في المستشفى قرابة 16 يوم , مضاد حيوي ، ادوية ,ارتفاع في درجة الحرارة و فحوصات.... على هذا الحالة !!!! و بعدها اقترحت اخت زوجتي أن آخذها إلى المستشفى الأمريكي في دبي وافقت على هذه الفكرة مباشرة ... ولم يكن في الحسبان ان الفحوصات تكلف الشي الكثير ..
عند دخولي الى المستشفى الامريكي واودعت 5000 درهم والاسعار كتالي :
دخول الدكتور بقيمة 400 درهم ودخول الممرضة 120 و قيمة الغرفة1200 درهم في اليوم الاول وبعد مرور 24 ساعة في المستشفى أخبرتنا الممرضة حتى الآن لم نتوصل الى سبب المشكلة , و علمت أن المبلغ الذي اودعتة نفذ.. كيف !!!!! دخول طبيبين 800 درهم و الأدوية 700 درهم...
فقلت كم هو المبلغ المطلوب ؟ قال المحاسب 5000 درهم .. وبعد مرور 24 ساعة نفذ المبلغ (أنا بعدني في اول يوم دفعت 11200 درهم يعني إذا كملت شهر خراب بيوت دفعت النقود و توكلت على الله ... و عدت إلى الغرفة فسألتني أم شما عن سبب إستدعائهم لي فأخبرتها أنهم يريدون نقود فقالت أن هذا استغلال... فقلت لها المهم الآن أن يتوصلوا الى المشكلة .
أنت تقرأ
تبعثرت الاوراق في لندن
Romanceرواية كتبها بل عاش تفاصيلها عائلة اماراتية احداثها حقيقية القصـہُ تجر خلفهـآ ، أحدآث مؤلمہُ ، صدمـآت كثيره ، معـآناه طويلہُ ، حڪم متعدده ، شخصيـآت حقيقيہُ ، موآقف حصلت لڪثير من الاشخـآص الموجودون في نفس المجتمع ،