" YOU ARE THE CULPRIT "
" أنت هو المذنب ".
.أعين هاري ذهبت الى اسفل باب الغرفه ليرى ضل اقدام ، أحدهم كان يقف منذ فتره ، ابعد الغطاء عنه ببطء حتى لا يستيقظ لوي ، رفع بصره الى الاعلى حيث نهاية ذلك الانبوب الممتد من يده حتى كيس شفاف صغير معلق بحديده طويله ، رفع يده والتقط الكيس ثم وقف بصعوبه بسبب الم معدته وسار الى الباب على اطراف اصابعه
تحركت الاقدام مبتعده عن الباب واسرع هاري بخطواته حتى وصل ليفتحه بهدوء ، ولكن الباب اصدر صوت صرير مزعج ، التف الى لوي سريعا بقلق ووجده لا يزال يغط بالنوم ليشتم الباب تحت أنفاسه
اخرج رأسه وكان الممر فارغ تماما ، لا احد هنا ابدا
اعاد رأسه الى الداخل واغلق الباب مع صوت الصرير المزعج ولكن يبدو ان لوي لم يسمعه ، من الواضح أنه متعب فهو غط في النوم سريعا وفي وضع غير مريح
" هل انت هنا لرعايتي ؟ " تمتم هاري بسخريه وتقدم الى الامام ليشعر بالألم يعتصر معدته وسرعان ما سقط على الارض وهو يمسك بطنه
" اللعنه " قال هاري بغضب وحاول الوقوف مجددا ولكنه فشل بذلك ، رفع بصره الى لوي الغارق في احلامه ليقلب عيناه بانزعاج ويهمس " لوي .. " ولكن الاخر لم يجيب ليشتمه هاري تحت انفاسه
" لوي .. لوي .. استيقظ .. ايها الاحمق " بقي هاري ينادي بتعب حتى تحرك رأسه لوي ونظر الى مكان هاري ليجده فارغ ، قفز بفزع ونظر الى الخلف ليجد هاري على الارضيه ويتجه اليه سريعا بقلق
" هل انت بخير ؟ " سأل لوي وهز هاري رأسه وهو يقول " لا ، ساعدني حتى اعود الى السر.. هيه ماذا تفعل " قطع هاري جملته بخوف عندما حمله لوي واعاده على السرير بغضب
" ما الذي تفعله انت ؟ لما تركت السرير ؟ " قال لوي بغضب وهو يضع الغطاء فوق هاري الذي ضحك بسخريه قائلا " هل تلعب دور الحبيب هنا ؟ "
" هاري ما الخطب معك ؟ " قال بوي بشبه صراخ ليضحك الاخر باستفزاز مما جعل لوي يزداد غضبا ، كانت انفاسه تخرج كالثور الهائج وهو يحك أسنانه ببعضها ويقول " ما المضحك ؟ "
" أنت ، هل تريد مني تصديق هذه الدعابه لوي ؟ أعني .. تلك الكذبه المتداوله ، انا تركتك حتى احميك ثم إني أقمت علاقه مع احدهم رغما عني ، انها قصه مبتذله حقا ، اليس لديك كذبه أكثر تصديقا ؟ "
توقف لوي عن حك اسنانه ونظر الى هاري بذهول ، ابتسامه انتصار نمت على وجهه بينما كان يحدق في زوج من الاعين المصدومه بتحدي ، ادرك لوي الامر ثم قال بدهشه " أنت .. سمعت؟ "
" بالطبع سمعت ، لقد كانت عشر دقائق لوي ، من الذي ينام خلال عشر دقائق ؟ "
" لما لم تجيب اذا ؟ " هذه المره تحدث لوي بهدوء ، وتيرة أنفاسه لا تزال مضطربة ولكنه هادئ قليلا عن ذي قبل ، نظر هاري الى الجهه الاخرى مجيبا ببرود " على ماذا أجيب ؟ تلك الأكاذيب لا تنطلي علي لوي ، وحتى تلك الدموع لم تأثر فيني قط "

أنت تقرأ
Black Coat - L.S
Fanfiction- يبدو انك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا الى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - اعلم - لا اريد ان اكون قاسي ولكن الا تعتقد انه ربما مكروه اصابه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا ، هو على قيد الحياة - وما الذي يجعلك متأكد ؟ - انا .. لا...