نزلة برد / مشاعر دافئة
" استيقظ " صاح زين وهو يرمي الوسادة على لوي وبحركة سريعه امسك لوي الوسادة ذاتها والقاها بقوه على وجه زين الذي فزع من حركة لوي المفاجئة
" من الواضح انك نسيت الخطوط الحمراء " قال لوي بغضب وهو يقف ، وجهه مخيف وعيناه حمراء وهو يحدق بزين الذي احتضن الوسادة وضل يراقب لوي بخوف حتى تخطاه لوي وخرج من الغرفه
" اللعنه من هذا " تمتم زين بإنزعاج وهو يبعد الوساده ليصرخ ارين من امام الباب " هيه زيني ! "
" اللعنة على زيني " صرخ زين بذعر ولم يفهم ايرن لما كان خائف ، تقدم اليه بوجه ابله وهو يقول " ما الامر "
" لا شيء، لما انت هنا ؟ "
" اوه اجل .. " ابتسم ايرن ابتسامه واسعه " لقد قرر الاولاد بعد العمل ان نخرج في نزهه ، سنخبر جيف في هذا الصباح "
" إلى اين ؟ " قال زين وهو يقف ويسير الى الخارج ، تبعه ايرن وهو يفكر بصوت هامس " انا لا اعلم .. مدينة الألعاب؟ "
" لا اعتقد ان جيف سوف يمانع ذلك " اجاب زين واتسعت ابتسامة ايرن وهو يهز رأسه كالابله ويقول " اجل ، جيف شخص جيد "
سار زين وتبعه ايرن الذي كاد ان يخرج له اجنحه من شدة الفرح ، زين لا يعلم تحديدا ما ان كان ايرن سعيد بالنزهه او أن هناك امر اخر ولكنه تجاهل الامر ليخرج من البنايه حيث كان الجميع هناك ينتظر الباص رغم انه لن يأتي الا بعد نصف ساعه
" اين لوي ؟ " صرخ احد الفتيان ليلتفت اليه زين ويقول " في دورة المياه ، لن يتأخر "
" هيه زين .. " صوت اتى من خلفه وتعرف على صاحبه فورا عندما أجابه " ماذا جاك ؟ "
" تارا مريضه، لقد اصيبت بنزلة برد في الامس لذلك هي لن تذهب للعمل " قال واتسعت أعين زين وهو يجيب بقلق " لما لم يخبرني احد ؟ "
" على رسلك ايها العاشق انها مجرد نزلة برد " قال فرانك وتملك زين الغضب وهو يقف ويستدير الى داخل البنايه متجاهلا ندائات أصدقاؤه ، صعد الدرج سريعا واصطدم بلوي في طريقه ولكنه لم يكلف نفسه عناء الاعتذار لسببين ، الاول انه قلق بشأن تارا والاخر هو ان لوي لن يهتم اصلا بإعتذاره
" تارا .. " هتف زين من خلف الباب بعد ان ألتقط انفاسه ولم يسمع رد لذلك طرق الباب مجددا بهدوء وهو يهمس " تارا .. يمكنني الدخول ؟ "
" اجل زين تفضل .. " صوتها كان ضعيف جدا ، فتح زين الباب ونظر اليها تجلس على السرير بجانب النافذة ، عيناها حمراء وانفها احمر وتبدو منهكة بالفعل ، تقدم اليها حتى جلس على طرف السرير وهو يهمس " انتي بخير ؟ "
" انت قلق بشأني ؟ " هي قالت بخجل وابتسم زين لرؤية وجنتيها تحترق ودون تفكير رفع يده ووضعها هناك وهو يقول " بالطبع انا كذلك ، انتي شخص مميز بالنسبه الي "
أنت تقرأ
Black Coat - L.S
Fanfic- يبدو انك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا الى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - اعلم - لا اريد ان اكون قاسي ولكن الا تعتقد انه ربما مكروه اصابه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا ، هو على قيد الحياة - وما الذي يجعلك متأكد ؟ - انا .. لا...