قبله في الملعب / مشاعر جديده
منذ حادثة الحريق كان لوي يهاب النيران ، ولكن حدث ان تخمد تلك النيران الخائفة في صدره ليتحول كل شيء الى رماد ، وصلت تلك النيران الى مشاعره ، احرقتها ثم بعثرت رمادها على رصيف الشارع البارد دون رحمه
ولاول مره عادت تلك المشاعر مجددا بجانب زين ، مشاعر دافئه احبها وكرهها في آن واحد ، لا يريد ان يكون ضعيف اتجاه شخص ما ولكن من الواضح ان لوي بالفعل تعلق بزين خلال ثلاثة اشهر من اقامته معه بنفس الغرفه ، لا يريد ان يعترف بهذا لذلك هو ضل يدفع زين بعيدا عنه
انت لا تدفعه ، انت تجعله اقرب لك فحسب
" إذا ماذا تفضل ؟ الشكولاتة ام الفانيليا ام الفر.. " سأل زين وهم يسيرون في الشارع ليقاطعه لوي " افضل انت تصمت "
" توقف عن التصرف بشكل سيء " قال زين وهو يعبس بوجهه ليبتسم لوي لتعابيره الغبيه وسرعان ما ادرك ذلك ليصفع جبينه بخفه
" هل جننت ؟ " سأل زين لوي ليطأطأ رأسه وهو يقول " اكمل طريقك وحسب "
رائع جدا ، منذ متى وانا ابتسم لرؤية احدهم ؟
" تعلم لوي ، كعك الشكولاتة في ذلك المكان رائع يمكنك التهام اصابعك خلفه ، العم ادوارد شخص طيب و.. " ضل زين يثرثر بينما لوي قام بتشغيل الموسيقى في أذنيه متجاهلا حديث زين تماما بينما زين يبتسم له ويشير بيديه ويتحدث ظنا منه ان لوي يسمعه
كان لوي ينظر الى زين ويبتسم على بلاهته وهو يحاول ان لا ينفجر بالضحك لان زين يبدو متحمسا في حديثه
توقف زين عن الكلام لثانيه ثم نظر الى يد لوي قبل ان تتسع عيناه ويسحب السماعات من اذنه وهو يصرخ " ايها اللعين لقد كنت اتحدث معك " قال بغضب وانفجر لوي ضاحكا
عكف زين يداه امام صدره واكمل سيره بينما يلقي بقائمة طويله من الشتائم على لوي الذي لا يزال يضحك بصوت عالي
ارتخت ملامح زين وبدأ يضحك مع لوي وهم يدخلون المتجر ليعلن الجرس وصولهم الى المكان ، نظر لوي بابتسامة حوله وكان المتجر رائع بتصميم بسيط
" أيها العم ادوارد " قال زين ملوحا لرجل يبدو بالثلاثين من عمره ، ما ان رآه حتى أبتسم مجيبا " اهلا زين ، لقد مضت فتره منذ رأيتك اخر مره "
" اسبوعان فحسب " اجاب زين وتقدم الى كشك المحاسبه حيث كان يقف ادوارد خلفه ليكمل " اسف لإني لم اتي لإلقاء التحيه "
" لا بأس يا صغير " قال بإبتسامه ثم انتبه الى لوي الذي يقف خلف زين ليقول " يبدو انك مع صحبه جديده "
" اجل هذا لوي ، لقد انتقل الى هنا منذ ثلاث اشهر "
" مرحبا ايها العم " قال لوي بابتسامة ونظر اليه زين بصدمة ، لقد كان لوي لطيف !
أنت تقرأ
Black Coat - L.S
Fanfiction- يبدو انك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا الى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - اعلم - لا اريد ان اكون قاسي ولكن الا تعتقد انه ربما مكروه اصابه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا ، هو على قيد الحياة - وما الذي يجعلك متأكد ؟ - انا .. لا...
