٤

26.7K 1.9K 457
                                    

'لديك رسالة جديدة'

هل علي تفقدها الآن؟ أنا حقاً اشعر بالنعاس...

'لا يهم من أنا...'

لم اقم بالرد... الرسالة كانت نوعاً ما مخيفة ، و استسلمت للنوم حينها.

﴿صباح اليوم التالي﴾

"هيرو علينا الذهاب إلى مشفى من اجل اصابتكِ" أمي توقظني.

رائع أنهُ ثاني يوم دراسي لي وأنا طارحة الفراش...

"امي ٥ دقائق... " بتنهيدة.

"لا ، أنتي عادةً ما تستيقظين عند محاولتي الاولى عند ايقاظكِ" وهي تنزع البطانية التي تغطيني بدفء وخرجت مسرعه وضَحَكاتُها تتعالى.

دخل أبي غرفتي والحزن يغطي وجهه "هل أنتي بخير عزيزتي؟! لا يمكنني رؤية ابنتي مصابه... ماذا افعل لتعويضها؟!" وطبع قبله دافئة برأسي.

"آيسكريم؟!" ضحك أبي فجأة "لما أنتي لطيفة هكذا... هيا لنذهب إلى مشفى أولاً وبعدها نأكل آيسكريم" أوامت له ، وطلب من أمي أن تساعدني بالوقوف والمشي.

﴿في المشفى ٩:٠٠ صباحاً﴾

دخلت الطبيبة لغرفه التي أنا ووالدي فيها "هيرونكا أنتي بخير لكن تحتاجين إلى راحة لذا سأعُطيك يوم غد إجازة...اعتني بنفسكِ" قالت لي ذلك وهي تكشف عن ظهري ،اجازة أخرى ليس وكأن لدي شيء افعله لقتل الوقت ، وايضاً قامت برش مادة على ظهري... إنها باردة... انحنا ابي شاكراً للطبيبة واتجهنا إلى باب خروج.

"أنظري عزيزتي سنذهب إلى ذلك المنتزه، لقد اعتدت على اللعب هناك عندما كنتُ صغيراً." أشارة لي ابي إلى منتزه كبير وايضاً يغطيه الإشجار ... أنه يذكري بالمدرسة وعندما التقيت بالكوابيس ال٧ اعني هم ٦ فقط من دون ذا شعر اسود.

جلستُ في السيارة لقلة حيلتي بينما أبي ذهب ليشتري لي آيسكريم ... أليست هذه محفظة أبي؟! اشش لماذا تفعل هذا بي أبي! ، حاولت خروج من السيارة ونجحت بعد عناء... بدأت بالمشي لحسن حظي أن أبي لم يكن ببعيد.

"سيدي يمكنك اقتراض نقود مني" هذا صوت مألوف... "لا بني سأذهب واجلب محفظتي يبدو بأنني نسيتها في السيارة" اسرعت قليلاً لكي يلاحظني أبي "أبي... لقد نسيت محفظتك..." لقد اتسعت عيناي لماذا هم هنا؟! هل هم يلحقون بي أينما أذهب؟!

"عزيزتي ماكان عليكِ القدوم ... بالكاد يمكنكِ السير!!!"

حسناً أنا اشعر بأعين تحدق بي" هيرونكاآه يا لها من صدفه... كيف حال ظهركِ؟" كيم تايهيونغ أنت الشخص الوحيد الذي لا يحق له سؤال عن احوالي، لان بالطبع كان بسببك.

151Cm | جيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن