أظن أن حان الوقت للأتصال بأبي...
'مرحباً!؟'.
"م-مرحباً أبي إنها أنا هيرو...".
'أبنتي!! كيف حالك؟! هل تأكُلين جيداً؟! كيف هو عملك؟!'.
هل هو يؤدي دور أمي الآن؟!
"أنا بخير أبي ، كل شيء على ما يرام!".
'هذه هي أبنتي...'.
"أبي...".
'نعم عزيزتي؟! هل أنتي متأكده بأن كل شي على مايرام؟!'.
'نعم أبي لا تقلق! أنهُ فقط... اشتقتُ إليكم...".
'نحن ايضاً عزيزتي! إذاً أنا وأمكِ سنقوم بزيارتكِ حالاً!"'.
"لا داعي لذلك أبي فأنا بالفعل قد أشتريتُ تذكرةٍ للعودة إلى المنزل... وايضاً أنت لديك شركه لتهتم بها!".
بعد إتصال مدتهُ ٦ دقائق اغلق أبي خط هاتفه من دون قول الوداع...
ااه هل كل الآباء كذلك يغلفون الخط من دون قول الوداع؟! أم فقط ابي؟!
لا يهم سأقوم بتجهيز حقيبتي...
ياالهي!! لقد نسيت إخبار أبي بأن موعد رحلتي غداً!! حمقاء حمقاء حمقاء!!!
حسناً اظن بأنني سأفاجأهم بحضوري...
-
"نيكو!".
"ماذا؟!".
"هل قُمتي بتجهيز حقيبتكِ؟!".
"نعم...".
"هلا تساعديني إذاً؟!".
"لا" وذهبت بعيداً.
ما-ماذا حدث للتو؟! لن أسامحها على هذه الحركه الرائعه ابداً!
"شكراً على لاشيء!".
"نعم لا شكر على واجب...".
يا اللهي...
﴿في كوريا﴾
لا يوجد عشاء اليوم والشكر يعود إلى الرئيس بشأن سفرنا المفاجئ...
الجميع قد شارفوا على الإنتهاء من حقيبتهم ، وأنا مازلت أفكر ما الملابس المناسبه لكي اوضعها في الحقيبة...
اوه أنهُ تاي تاي أظن أنهُ أنتهى من حقيبته ، سأطلب منه مساعدتي.
"تاي تاي!".
"نع-نعم ج-جيمين؟!".
مابه؟! تصرفاته مشكوكة!
أنت تقرأ
151Cm | جيمين
Fanficأسمي هو هيرونكا نصف عربية ونصف كورية لذا أنا أُجيد اللغتان! وعشت طوال حياتي في بلاد العرب ، تعرضت لجميع أنواع المضايقات .. ولكن تغيرت حياتي عندما ...؟