"هل يألمك ظهركِ؟!"مرر أبي يداه على مكان اصابتي بلطف.
"لا أنا بخير أبي ... أنه فقط سمعت من أمي أن لديك مفاجئة لنا؟!"
"أنتي محقة ، لكن لن أخبركِ الآن سوف اكشفها الليلة بقدوم ضيوف مهمين!!" ضيوف مهمين؟! أنا حقاً اكره المفاجئات!!.
﴿٧:٠٠ مساءاً﴾
"هيرو ارجوكِ أرتدي ملابس أنيقة ، بالتحديد ثوب!!" كالعاده صُراخ أمي الذي يمكن لبيت جيران سماعهُ ، لَبَست ماهو مطلوب ثوب أحمر يغطي قدماي.
عندما كنت أرش بعض من العطر رن جرس المنزل ، من هؤلاء يا ترى؟!.
"مرحباً سيدي"هذا صوت مألوف، "بارك جيمين!!" ماذا؟ ما اللذي يفعله هنا؟! "تفضل بالدخول عزيزي".
"جووون {مدير المدرسة}!! ايها العجوز كيف حالك لم تتغير ابداً ، سيدة بارك ، تفضلوا بالدخول". والد جيمين يبدو طيب هنا عكس عندما يكون في المدرسة! امهُ جميلة جداً!
نزلت من على السلم لكي احييهم "مرحباً السيد والسيدة بارك أنا هيرونكا!" انحيت لهما.
"نحن نعلم من انتي عزيزتي لقد اصبحتي جميلة جداً! اتمنى أن لا يراكِ جيمين سوى صديقه طفولة إنما تقعا بالحب" لا اعلم لما لكن اشعر بالحرارة ومتأكدة بأن خداي توردا ، إذاً نحن اصدقاء طفولة لم لا اتذكره؟!، وايضاً لما لم يطلب مني ما أراده بلطف... ربما لم نحمل صداقة قوية.
"مرحباً هيرونكا" ماهذا اعيناه تفحصني من قمة رأسي إلى اسفل قدمي ، حقير؟!
"مرحباً بارك جيمين" كالعاده رأسي مشار إلى الأرض ، لا كان علي ركلهُ!
"تبدين جميلة لكن يمكنك مناداتي جيمين فقط!" ااهه هذا الفتى ، لكن الفضول يقتلني.
"هل يمكنني طرح عليك سؤالاً؟!"
"بالطبع!"
طرحت السؤال عليه بهمس "أنحن حقاً اصدقاء طفولة؟! لكن لمَ لا أتذكرك؟!"
"بشأن هذا فنحن لم نكن باصدقاء مقربون ،أنما نرى بعضنا البعض عندما يجتمع والدينا" لم اشعر بالاحباط بقوله هذا.
"ايها طيور الحب العشاء جاهز" ماهذا بحق ... بالكاد اعرفه مستحيل ان نكون طيور الحب.
اشرت له إلى غرفة الطعام لكي يتفضل "لكن السيدات اولاً" ماذا ايحاول أن يكون بريئاً الآن، "اشكرك" ذهبت مسرعه لكي اجلس بالمقعد الذي بالقرب من والداي.
قال السيد جون"عزيزتي تعالي واجلسي بمقعدي فأنا اريد الجلوس بالقرب من والدكِ" ماذا؟! ايعني هذا أنني سأكون بالقرب من جيمين؟! حسناً الآن المدير ليس بطيب.
أنت تقرأ
151Cm | جيمين
Fanfictionأسمي هو هيرونكا نصف عربية ونصف كورية لذا أنا أُجيد اللغتان! وعشت طوال حياتي في بلاد العرب ، تعرضت لجميع أنواع المضايقات .. ولكن تغيرت حياتي عندما ...؟
