١٠

18.2K 1.5K 288
                                    

"أنهم ٧ فتيان ، لن تندم على هذا أبي ثق بي!".

"أنا أثق بكِ...".

ووضع يده على رأسي...

"آسف لأنني اجبرتكِ على هذا...".

"لا بأس أبي فأنا أَتَفهم بأنك أردت الأفضل لي!".

"وايضاً سأخبرهم بالغد في المدرسة عن كل شي!".

حان وقت عوده إلى الجحيم... أعني إلى المدرسة!

﴿المدرسة ٧:٠٠ صباحاً﴾

"هل أنا أحلم أم هذه الدمية أمامي".

التفت إلى الوراء ورأيت تايهيونغ ووفمهُ مفتوح بالكامل ، يجب عليه أغلاقهُ أو ستدخل حشرة بالداخل...

"مرحباً تاي تاي!" ابتسمت إليه.

"يا اللهي أنها تتحدث أيضاً!".

عليهُ إغلاقه...

" إن لن تغلق فمك ستدخل حشرةً ما بالداخل" وقمت بإغلاقه بنفسي.

"أنتي حقيقية! يا اللهي لقد اشتقت إليكِ" وقام بأحتضاني.

"دعيني احمل حقيبتكِ!".

اعطيتها أياه وبدأنا بالسير إلى الصف.

﴿الصف﴾

"يا رفاق أنظروا من عاد!" قام بسحبي إلى مقاعدهم ، والأعين تحدق بنا من كل زاوية في الصف ، لما تايهيونغ دائماً متحمس هكذا؟!

عندما نظرت إلى ناحية الفتيان وبالتحديد جيمين كان ينظر إلي بأستمرار كما لو أنهُ لن يصدق ما الذي يراه...

"اهلاً بعودتك أيتها الدمية!".

"شكراً لكم".

وبعدها هناك من ضربني على رأسي...

"لقد حذرتكِ بأن لا تشربيه ولكنكِ عنيده!" جيمين...

"آسفه جيمين!" وقمت بإعطائه النظرة البريئة ، حسناً بما أن وجهي طفولي هذا ينجح دائماً!

"ياه توقفي بهذا فأنتي ستجبريني على مسامحتكِ!".

"يا اللهي لا يمكنني الإستحمال ، حسناً سامحتكِ...".

"نعم!" وقمت برقصة الأنتصار... حسناً هذا محرج...

هناك من قام بدفعي وكدت أن اسقط لو لا جيمين!

151Cm | جيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن