﴿في المدرسة ساعه ٧:٠٠ صباحاً﴾
عندما دخلت الى المدرسة بات الكل ينظر الي وخاصةً الفتيان لم اكن معتادة على وجود هذا الصنف حولي ، يا اللهي هل يبلغ طولهم ال ٢٠٠ سانتيمتر أم الخطء مني أنا؟!
المدرسه تشبه الغابة هنالك العديد من الأشجار وايضاً الزهور ، وقبل دخولي لاحظت بأن هنالك ٣ مباني!
"هل أنتي متأكدة بأنك طالبه ثانوية؟" نطق فتى لم اتمكن من رؤية وجهه بسبب أن الشمس كانت تحجب نظري!
"نع..نعم أنا طالبه هنا!" نظرت للأرض.
"لا تسلكي هذا الطريق أسمعتي!" هذا الكلمات الوحيد الذي خرجت من فمه قبل ذهابه.
لم لا يمكنني سلوك هذا الطريق ، وأن يكن ليس وكأنني أعلم الى أين يؤدي!
علي سؤال عن غرفة المدير لكي اتمكن من دخول الصف!
"أرجوا المعذرة هل يمكنكِ اخباري أين تقع غرفة المدير؟!" وجدت فتاة تجلس لوحدها تقرأ كتاب أسود فأخذتها فرصة للسؤال.
"حسناً أسلكي هذا الطريق وسوف تجدين نفسكِ أمام مبنى مكتوب عليه إدارة وستجدين غرفة المدير حينها" كان اسلوب كلامها بارد عندما تتحدث ووجها خالٍ من التعابير.
لكن أليس هذا الطريق الذي اخبرني به الفتى ألا اسلكه!؟
" أرجوا المعذرة ... آسفه على الإزعاج... لكن ألا يوجد هناك طريق آخر يؤدي إلى غرفه المدير؟" طرحتُ عليها سؤال آخر.
"امم لا .. لايوجد" وتابعت قراءة الكتاب الأسود الذي كانت تحمله.
"حسناً لا بأس اشكركِ" انحنيت لها.
شعرت بالفضول لما لا يريدني ذلك الفتى أن أمر هنا، هل أُخاطر واسلكهُ ، أم أذهب إلى صفٍ عشوائي؟!
أظن أني سوف اسلكه لا يهم ماسيحدث!
هذا الطريق يشبه الغابة يوجد هناك العديد من الأشجار! مخيف.. هل الطريق طويل ام ماذا؟!
توقفت قليلاً لسماعي صوت تحرك الأشجار... لكن لايوجد هناك رياح لتحركها!
"أنظروا يوجد فريسة جديدة" صوت فتى قادم من الشجرة.
"ألا تبدو كطفلة ضائعه... هذا لطييف!" صوت مختلف عن الآخر.
وبعدها خرج ٧ فتيان من فوق وخلف الشجرة!
"أ... أنا جديدة هنا ... وعل...علي الذهاب الى المدير". قلتها بخوف شديد ، وكما تأكدت أنني سوف أحصل على مضايقات من قِبِلِهم ، لذا الشي الوحيد الذي فعلته هو نظر الى الأرض.
"هذا كان لطيف أيجب علينا أن نجعلها دميتنا ... أعني أنظروا! أنها كالدمية...تماماً وجهها طولها!" قالها فتى ذا شعر أحمر.
"أنت محق أنها لطيفة!" قالها فتى ذا شعر تركوازي اللون.
"ماذا علينا أن نفعل بها الآن؟" فتى ذا شعر اشقر.
"لما لا تتركونها الآن ... اعني يمكننا الحصول عليها لاحقاً إن تأخرنا مجدداً سنُعاقب من قبل المدير" قالها فتى ذا شعر اسود ... أنه بمثل الفتى الذي اخبرني ألا اسلك هذا الطريق... علمت انهُ هو بسبب صوته ...كان يريد انقاذي!
"اهه أنت محق أن تأخرنا سوف نحجز في هذه المدرسة نُنظفها... مقرف" فتى ذا شعر رصاصي.
"حسناً لنذهب ... سوف نلقاكي مرة اخرى!"
كانت خطواتي غير متوازنه ، كنت اتمنى أن اصل بسرعه.
تجمدت فأن هناك من وضع يده على كتفي ارتعش جسمي، التفت للوراء فوجدت تلك الفتاة التي سألتها عن الطريق.
" امم هل انتي بخير؟! اعني آسفه لأنني تركتكي في هذا الطريق وحدك ، بصفتي شخص كان في هذه مدرسة لمدة طويله" يبدو عليها البرود لكنها طيبه القلب.
" لا بأس فأنا بخير ، أشكركِ" ما أزال ارتجف من الخوف.
اخذت يدي لتخفف عن ارتجافي ، وقد سرينا إلى أن ظهر مبنى مكتوب عليه الإدارة ، دخلنا وبعدها تركت يدي تلك الفتاة واشارت إلى غرفة ويبدو وكأنها غرفة المدير ، طرقت الباب بكل احترام وطُلب مني الدخول.
"مرحباً أدعى هيرونكا وأنا جديدة هنا" أنحنيت له.
"نعم نعم خذي هذه ورقة واذهبي!" لم ارى شخص بأسلوب حقير كهذا!!
حقاً ما بال هذه المدرسه!!
توجهت الى باب الخروج ، وجدت تلك فتاة ذات الكتاب الأسود تنتظرني.
"هل المدير هكذا دائما؟" سألتها .
" نعم ، لكن ابنهُ عكسهُ تماماً وهو بصفي ايضاً" قالت لي ببرود.
اذا لديه ابن هنا ألا يشعر بالخجل من أبيه أعني أن المدير يعامل الطلاب باحتقار.
"أَرني الورقة التي تحملينها" اعطيتها الورقه.
"هذا رائع نحن بمثل الصف" من كلامها بدت لي سعيدة لكن وجهها يخلو من التعابير.
"هل يمكننا أن نصبح اصدقاء؟" قلت لها بخجل لانها لأول مرة يحادثني شخص ويقوم بمساعتي.
"لمِ لا؟ اسمي هو كيم نيكو" مدت يدها للمصافحة.
"هيرونكا ، تشرفت بمعرفتكِ نيكو" بادلتتها المصافحة.
﴿٨:٠٠ صباحاً﴾
عندما وصلنا إلى المكان المطلوب وهو الصف ، لم تصدق عيناي ما رأت ، كنت اتمنى أن تبتلعني الأرض!!
أنت تقرأ
151Cm | جيمين
Fanfictionأسمي هو هيرونكا نصف عربية ونصف كورية لذا أنا أُجيد اللغتان! وعشت طوال حياتي في بلاد العرب ، تعرضت لجميع أنواع المضايقات .. ولكن تغيرت حياتي عندما ...؟