التقيت أعيُنِنا...
تجمدت أرجلي! لم أستطع الحراك...
توقف جيمين للحظة ونظر إلي...
إلى أن دفعني إحدى الحراس لأقع ارضاً! وطلب من جيمين الحراك...
نظر جيمين إلى الأسفل وتقدم بخطواته إلى الأمام ليتركونني على الأرض!
هاه أحتاج إلى إعتذار!
اوه يبدوا بأن الشهرة قد أظهرت حقيقتهم!
لا يهم سأخبر أبي أن يطردهم من عملهم ، ألا يعلمون بأنني أبنتهُ؟! إبنة رئيسهم؟!
ياالهي ما الذي افكر به لقد أصبحت بِمثل الفتيات المغرورات الاتي كن يتمرن علي سابقاً!
لا هيرو أنتي لستِ مثلهن...
إنسي ماحصل...
لا! الكيمرات في كل مكان! أرجوا بأن يكون وجهي غير واضح لكي لا يوبخ أبي أحداً بسببي!
ما الذي أفكر به هذا الموقف محرج جداً!
قمت بتغطية وجهي بكلتا يدي!
"هيرو! هل أنتي بخير؟!".
"امم أظن...".
ومدت نيكو يدها لتساعدني بالنهوض...
"أشكرك...".
ظهري يؤلمني...
"هيرو أتشعرين بالألم في ظهرك؟!".
"نعم...".
"يمكنني رؤية ذلك ، أولاً أنتي ممسكه ظهرك ، وثانياً يدي على وشك أن تنكسر بقبضتكِ وانتي ممسكةً بها...".
"اوه أنا آسفه... وتوقفي بالتحليلات لكونكِ طبيبة وأُرجعيني إلى المنزل...".
﴿١:٠٠ مساءاً﴾
خرجنا من سيارة الأُجرة...
ها هو الحي الذي اشتقت إلى رؤيتهُ ، و هذا المنزل! ما زلت أتذكر اليوم الذي أتيت به إلى كوريا ونظرت إلى منزلنا ، لم اصدق حينها بأن هذا المنزل لنا... بيت أبيض كبير ، سور أبيض طويل ، حارس وكيمرا للمراقبة.
"هيرونكا هل يمكنُكِ السير؟!".
"نعم...".
كُنا نَسير أنا و نيكو ، لكن خطواتنا تشير ببأننا نشعر بالتعب الشديد...
أنت تقرأ
151Cm | جيمين
Fiksi Penggemarأسمي هو هيرونكا نصف عربية ونصف كورية لذا أنا أُجيد اللغتان! وعشت طوال حياتي في بلاد العرب ، تعرضت لجميع أنواع المضايقات .. ولكن تغيرت حياتي عندما ...؟