The Stranger||الغريب

Chapter 22

بارت في ساعة متأخره

لان كتبته ونمت الظهر فنسيته

بارت تجريبي دا اشوف التفاعل لاخر مره

اتمنى متخذلوني كالعاده

انجوي

"بحديثكِ عما حدث في باريس ..فانتِ تقطنين الان مع سام في ذات الشقه ..وهو الان يتواجد بها بنفس الوقت الذي انتِ بهِ هنا ...كما انكِ تشكين باندرو يراقبكِ ..والذي هو قد اتفق مع الملكه على تقديم موعد زواجكما شهرين ...من انتِ بحق الجحيم ؟"

انهت جين معزوفتها بينما نقف كلانا نحدق في الشارع بينما تسير الحافله السياحيه التي نجلس بها بشوارع لندن...هي على حق ..من انا ...لا اصدق انني وضعت امام الامر الواقع وان جميع الشعب يعلم بتقدم ميعاد الزفاف سواي ..!!

"وما الذي برأيكِ علي فعله ؟ ان اعصي اوامر الملكه امر لا استطيع فعله على الاطلاق ..كما انني احب اندرو كيف لي ان ارفضه "

تحدثت ناظره اليها ..التفت الي هي الاخرى :"لكنهما يلغيان وجودكِ ديانا ان الامر لا يطاق ..انه زفافكِ انتِ الاخرى..كما ان تقديمه يعني ان عليكِ الاسراع بالتجهيزات اكثر من السابق وهذا بحد ذاته كارثه .."

حديثها حقيقي مئة بالمئة :"لكن انجديني كيف لي ان ارفض..انني االان اقع في مصيبه اخرى .."

تبعتها بينما ننزل من الحافله ...اشعر بنظرات الناس المندشه كوني ولية العهد واسير بينهم الان في الشارع مع صديقتي المقربه ..دون حمايه وبملابس عاديه :

"عليكِ البدأ باختيارات الزهور النقوش الكيك ..طاولات المدعوين وترتيبها ..عليكِ السفر الى مدريد عزيزتي باقرب فرصه للاشراف على سير العمل الذي اصبح سريعا "

اومأت لها متشتته  :

"وماذا عن سام ؟" سألتها للتوقف عن السير :

"سام ..لا اعلم ديانا غير انني متأكده ان الحميميه لا تشكل موقفا ايجابيا بشأن ابتعادكِ عنه ..حتى بقائكِ معه في ذات الشقه ..الامور فقط تسير نحو الاسوء " قالت ذلك متنهده قبل ان تسحبني للسير بجانبها ...

"انا خائفه من انجراف عواطفكِ لمنحنى اخر ..فعلي ان اقول لكِ "

تنهدت بينما ندخل الى المقهى ..صمتا قليلا حتى اخذنا كوبين من القهوه قبل ان نعود للشارع :

"ان الامر عائدٌ في هذه الحاله جميعه لكِ وحدكِ ...لكن عليكِ التذكر دائما انكِ حفيدة الملكه ووليه عالعهد ..ومع كلل هذا الكلام الذي يصيب بالخوف ..فانتِ خطيبة ولي عهد دوله كبيره اخرى ...اتعلمين كم الامور الطائلة والمشاكل الدوليه التي ستحصل بسبب الطيش الذي تعيشيه الان ...انا اريدكِ ان تشعري ان اعماقكِ وحتى هواجسكِ تحب اندرو لا سام الذي خرج الى حياتكِ بصوره مفاجئة "