البارت السادس
مسكها من خصرها وقربها اكثر منه واهو يبتسم باستهزاء على شكلها الخايف .. سارة كانت تحاول بكل ماتقدر انها تبعده عنها بس قبضته كانت قوية عليها وكل محاولاتها كانت بلا فائدة
سارة بألم : بعــــــــد عني ... اتركنــــي!!
راشد و لا كأنه يسمعها زاد الضغط على خصرها بأصابعه اللي شوي وتخترق جسمها من قوتها ..حاولت تقاوم الألم بس ماقدرت وقعدت تتأوه بصمت وهي تعض شفايفها
لما انفتـــــــــــــح الباب فجــــــــــــأة.......
ودخلت منه رهـــف وهي تضحك : سووووووووووووري ادري قاطعتكم بس المصورة وصلت ولازم ادخلها الحين
ترك راشــــد سارة بهدوء و على وجهه ابتسامة رضا باللي سواه فيها ..قرب منها وهمس بأذنها بصوته الرجولي :
ماراح تقدرين تهربين مني اليوم
اما ســــارة اول ما تركها مسكت خصرها بيدينها وغمضت عيونها وهي شوي وتصيح من الألم
" راح تظل انســــــان حقير للنهاية ياراشـــد .. مريـــــض والله انك مريض عسى أصابعك تنقطع ان شاء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالحقـــــــــــــــــير"
دخلت رهف المصورة وعطتها بعض التعليمات عن الأماكن اللي تبيهم يصورون فيها واللقطات اللي تبغاها للزوجين وطلعت بسرعه تاركه وراها راشد وساره مع المصورة اللي كانت تجهز الكاميرا وتضبطها
المصورة اللبنانيه :لو سمحتوا ممكن نطلع عشان توئفوا هونيك (وهي تأشر على برا بالحديقة اللي تصير جنب المدخل وفيها أنوار هادية ليلية والورد الأحمر موزع بكل جهه)
وقف راشد ومشى قبل سارة بخطوات ثابته للمكان اللي كانت تأشر عليه المصوره
لحقته سارة بطــفش وهي مو حابه هالشي أصلا
" مين اللي قالهم يجيبون مصورة .. انا ما كنت ابي اسوي هالشي معاه .. ياربي شسوي الحين.. كل من راس عبير ورهف "
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...