البارت الثاني والعشرون
أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..
أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..
وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..
أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..
إنَّ امرأةً إستثنائيةً مثلكِ
تحتاجُ إلى أحاسيسَ إستثنائيَّهْ..
وأشواقٍ إستثنائيَّهْ..
ودموعٍ إستثنايَّهْ..
- نزار قباني
.
التفتت عليه وهي منزلة راسها ..كان واقف جمبها ويتأملها بهدوء .. رفعت عيونها وناظرته بخوف
كانت تبي تطلع نفسها من هالموقف بأسرع وقت مو حابة تكون معاه بنفس المكان..
قالت بتوتر: أ.. أنا راح ...
وقفت عن الكلام وهي تشوفه يقرب من عندها ورجعت خطوتين للخلف وهي تناظره بعيون قلقة
كان منزل راسه وعيونه تسكر وتفتح بشويش ..من كثر ما كان تعبان ومرهق جسمه ما قدر يتحمل أكثر وما حس بنفسه الا وهو طايح بكل جسده على جهتها
صرخت بخوف لما حست بجسمه جاي عليها من عند كتفها وقبل ما تستوعب الا وهي طايحة معاه عالأرض
غمضت عيونها وهي تقول بصوت شبه عالي : بعـــــــــد عني !!!!!!!
فتحت عيونها وناظرته برعب ..كان يتنفس بصعوبة شديدة ووجهه مليان بالعرق الخفيف..
حاولت تتحرك يمين يسار بس وين تقدر وهو ملقي بكل ثقله عليها.. حست كأنه حجر مو انسان هاللي مو قادرة تحركه .. قربت يدينها لعند صدره ودفته بقوة على جهة اليمين
قعدت في نفس مكانها وهي تتنفس بسرعه وتناظره وهي حاطه يدها على قلبها..وقفت على حيلها ولازال قلبها يدق بسرعه من نفس الموقف..
توجهت لعند الدرج وهي مقررة انها تتركه لوحده ..ماتقدر تتعامل معاه تخاف على نفسها منه.. ماتدري ايش ممكن يصير لها بأي لحظة وهي معاه
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romantikبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...