البارت السابع عشر

176 4 2
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت السابع عشر

.

"ما أجمل أن تحب .. " بصمت " ,حينها ..حتما سيسمعك كل أحد !"
,

.

رفعت راسها وناظرت بعيونه ولأول مره كانت تبتسم ابتسامه صادقه قدامه : شكرا على كل شي اليوم.. وصدقني انا شاكره لك من كل قلبي

دق قلبه بقوة وهو يشوف ابتسامتها كيف قدرت تأثر عليه اكثر من مره اليوم والحين تبتسم له كذا

راشد بجمود : لاتبتسمين قدامي

اختفت ابتسامة ساره وناظرته بعد فهم

قرب شوي جمبها وناظر فيها بجمود.. راشد بكذب :اكره كل شي فيك حتى ابتسامتك اكرهها الابتسامه ماتصلح للناس اللي مثلك

سكتت ولاردت عليه ماتدري ليه تعودت على معاملته الجافه ما كانت متوقعه ابدا انه يقولها كلمه حلوه او انه يتقبل شكرها له.. نزلت راسها ورجعت جسمها على ورا بهدوء فكرت بداخلها انها فعلا مستحيل تتقبله بحياتها تغيرت نظراتها للحزن ولفت على الدريشه وهي تتنهد

راشد حس بقلبه يهدأ لما شافها سكتت وبعدت عنه "ايه انا ماراح اطيح في فخ ابتسامتها بسهولة لازم اسلمها بكرا في الليل عشان تنجح الخطه وافتك من كل اللي احس فيه لما اشوفها" وقف عن التفكير ثواني وقعد يتأملها وهي سرحانه تناظر بدريشة السياره

"في شي بقلبي يقولي لا تخليها تروح..احس أفكاري متلخبطه مو قادر احدد اللي ابغاه ..بس اكيد الرئيس بيقتلني اذا قلتله عن هالشي وانت أدرى بكل شيء سواه ..مجرم وعنده اتباع كثار في فرنسا بدليل انه كان في واحد يراقبنا اليوم في الشارع واكيد انه واحد من رجاله..لازم اكلم محمد بهالموضوع احس اني بنفجر من التفكير"

وصلوا لعند الفندق نزلوا من السياره بهدوء كانوا ساكتين طول الوقت ومشغولين بأفكارهم ..راشد كان يفكر بالرئيس وكيف انه متردد بتنفيذ الجزء الأخير من مهمته اما ساره كانت تفكر بنهايتها مع راشد ومتى راح تتطلق منه وترجع حياتها مثل قبل

دخلوا الغرفة وكل واحد منهم فصخ جاكيته وهم سرحانين ..ساره راحت عند المطبخ عشان تسوي لها شاي ماحبت تتصرف كأن راشد مو موجود قالت بدون ماتلف عليه : تبي شاي ولا قهوة؟؟

فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن