البارت الثالث والعشرون
.
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوء ٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل- فاروق جويدة
وقفت أفكارها وهي تسمع صوت الجرس العالي..انتفضت بخوف وجمدت بمكانها وهي تتخيل راشد ورا الباب..
ارتجفت يدينها وشبكتهم ببعض حتى تخفف رجفتهم..وقفت وبلعت ريقها بتوتر وعيونها معلقة بالباب..مشت وهي تسمعه يرن أكثر من مرة ونبضات قلبها تزيد
"مو معقولة في كل مرة يجي الشقة يرجع لي الخوف وترتجف يديني..استغفر الله انا ليه كذا ماقدر اقوي نفسي عليه و اصير واثقة قدامه"
تنهدت وهي واقفة قدام الباب وقربت من عند العين السحرية..بعدت على ورا و هي فاتحة عيونها بصدمة.. ابدا ماتوقعت هالأشخاص هم اللي يكونون عند شقتها "ايش جابهم لهنا؟؟"
رمشت أكثر من مرة وهي تسمع الجرس يرن للمرة الألف..قربت يدها المرتجفة عند مقبض الباب وزفرت هواء وهي تسمي بالله في داخلها
.
.
في وقت سابق
كان قاعد يفطر بالكوفي لحاله..ماسك الجريدة الانجليزية و يقرأها بهدوء..انتبه على جواله اللي كان يرن و مسكه وهو عاقد حواجبه..رفعه لأذنه وهو مستغرب من هالإتصال : الو
ابو راشد وهو يصر على أسنانه : انت وينك ماجيت للحين؟
رفع حواجبه بدهشه : أجي وين ؟
ابو راشد بعصبية : المطار!! شفيك نسيت..انا راسل لك أمس ان احنا جايين فرنسا والمفروض انك تنتظرنا بالمطار عشان توصلنا للفندق!
تحركت عيونه بتوتر وهو يسمع كلام أبوه..كيف نسى هالشي؟؟ من اول ما وصلته الرسالة انهم مسافرين لعنده وهو حاط هالشي بباله..بس تفكيره كله انقلب من بعد ما دخل الشقة امس..واكيد المرض والتعب اهلكوه لدرجة ينسى موضوع مهم مثل كذا
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romansaبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...