البارت التاسع عشر
.
.
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، أما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان...
(جورج برناردشو)
.
.
رجع راشد للبيت الريفي ماسك بيدينه كوبين من الشوكلاته الساخنه أخذها من أقرب مقهى موجود تحت الجبل .. جاء الليل والسماء تصبغت باللون الأسود المظلم مافي أنوار عند الطريق الجبلي و الجو صار أبرد بكثييير من لما كان عليه في الصبح
وقف راشد قبل مايدخل عند الباب ..نزل الكوبين على الأرض وفتح واحد منهم ..دخل يده في جيبه وطلع كيس بلاستيكي مليان حبوب بيضاء صغيره
أخذ حبتين ودخل الباقي ..حط الحبتين داخل الكوب المفتوح وحركه شوي شوي ..سكر الكوب مره ثانيه ورفعهم عن الأرض ..دخل من الباب وتوجهت عينه تلقائيا على الصالة ..ما شاف أحد موجود ولا في أي صوت بالمكان
علامات الاستغراب كانت مرسومة على وجهه..عقد حواجبه وهو يفكر "وين راحت؟؟"
دخل الصالة حرك رأسه يمين يسار "مو موجوده " تحرك بشكل أسرع فتش بالغرف الأخرى ولا لقى أي أثر لها ..رجع مره ثانيه للصاله وهو يفكر وين ممكن تكون!!
توتر بشده وهو يتذكر رجال الرئيس اللي ممكن يجون بأي لحظة ولا راح يلقونها موجوده عنده ..ترك الأكواب مع مفاتيحه عالطاولة بالصالة راح لشنطته المرميه عند الباب فتحها بأقصى سرعه وطلع منها مصباح كان حاطه للطوارئ ..طلع برا البيت وهو يركض ..لف حوالين البيت كامل ونفس الشي "مو موجوده"
وقف لثانيه عشان يفكر.. ايش اللي صار عليها فجأة لايكون رجال الرئيس مسكوها قبل لا يرجع..اذا كان صحيح هذا اللي صار هو ماله داعي يدور عليها أجل..انتهت مهمته و المفروض الحين يركز بالانتقام اللي مخطط عليه من البداية..حس بالراحه انه انفك من هالهم اللي كان كاتم على قلبه مع انه مازال تفكيره معلق فيها بس أكيد راح يقدر ينساها
التفت بظهره راجع للبيت وتوه كان بيمشي بس وقف وهو يناظر الثلج باستغراب..حرك المصباح على نفس المكان اللي شافه ..وقف الضوء عند بقعه معينه وراح لعندها ..قرب وجهه لعند الثلج وهو عاقد حواجبه..توسعت عيونه بصدمة وهو يلاحظ الموجود على الثلج"آثار أقدام !!"
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...