البارت الثامن
.
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا .. هل من زمانٍ يعيد النبض يحيينا , يا ساقي الحزن لا تعجب ففي وطني .. نهر من الحزن يجري في روابينا.
- فاروق جويدة
.
.
قربت سارة من جنب راشــد : هاذي طيارتك الخاصة؟؟
هز راشد راسه بهدوء ودخل داخل الطيارة
اما هي وقفت مصدومة " ياربي يعني لازم يسافر بطيارته الخاصة !! لو كان بطياره عاديه مع الناس ارحم ..هنا بنكون انا معاه بلحالنا والله اعلم ايش ممكن يسوي فيني "
بلعت ريقها بتوتر وركبت الدرج وهي تدعي تمر الرحله على خير وان راشد يكون عند وعده ولا يقرب منها طول ماهي تسمع كلامه
دخلت داخل الطيارة اللي كانت عبارة عن 3 مقصورات اول مقصورة كانت 4 كنبات بيضاء منفرده جنب كل دريشة مقابله بعض وبين كل ثنتين طاولة صغيرة ..دخلت المقصورة الثانية كان موجود فيها كنبه طويله بيج قدامها طاولة مستطيله افترضت سارة انها ممكن تكون كغرفة طعام وآخر مقصورة كان فيها أسرة مريحه للنوم
اختارت سارة انها تقعد بالمقصورة الثانية عالكنبه الطويله لأنها شافت راشد قاعد على وحده من الكنبات البيضاء بأول مقصورة .. شافها راشد وأشر لها من بعيد عشان تقعد عالكنب اللي قباله
تأففت بقوة " يعني ما أقدر انحاش منك حتى هنا "
قامت مقهورة ومشت لعند الكنب اللي كان يأشر عليه وقعدت وهي مكتفة يدها بعصبية .. حست ان بطنها يعورها تذكرت انها ما كلت شي من أمس حطت يدها على بطنها وضغطت عليه شوي
لاحظها راشد : جوعانه ؟؟ ادري انك ماكلتي شي من امس
سارة كانت تبي تقاوم الجوع وألم بطنها عشان ماتطلب منه شي بس ماقدرت
قالت بصدق وهي منزله راسها :أي جوعانه
ابتسم على شكلها وطلب من وحده من المضيفات تجيب الأكل الموجود عندهم بالطيارة
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...