البارت الرابع عشر
.
"أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل"
― ,.
شهقت بقوة وهي تحس بيدين راشد محاوطتها لفت عليه وشافت ابتسامه خبيثه على وجهه " أنا كيف ما كنت حاسه اني جايه عليه كذا كل اللي كنت ابغاه العلبه اللي اخذها بس هو اللي استدرجني لعنده " قلبها قعد يضرب بقوه وخافت منه
ابتسم لما شافها قربت من عنده نزل يده اللي ماسكه العلبه عشان تمسكها وهو حاوط بيدينه جسمها وكتفها كأنه حاضنها .. ضحك على شكلها المصدوم وهو ماسكها وقرب وجهه عندها وهو يقول بابتسامه: كيف راح تهربين الحين يا maid
ساره بتفكير سريع قربت من يده اللي ماسكه كتفها وعضتها بقوه حست فيه يشد عليها أكثر لدرجه آلمتها بس زادت الضغط بأسنانها عليه لما تركها
راشد وهو يناظر المكان اللي عضته فيه ابتسم بسخريه : متوحشه
ماردت عليه ساره وقعدت مكانها بعدت عنه وشدت بمسكتها على العلبه بقوة
ناظرها راشد وهو مضيق عيونه : شرايك اعقد معاك اتفاق
لفت عليه باستغراب : اتفاق ؟
هز راشد براسه وهو يناظرها بخبث : اقولك عن المكان اللي رايحين له بس بشرط تعطيني العلبه اشوف ايش داخلها اول
ردت ساره بدون تفكير : طبعا لأ ماراح اعطيك اياها وبعدين راح نوصل للمكان عاجلا ام آجلا (ابتسمت بسخريه) يعني انك بتخدعني الحين
راشد بضحكه : قلت يمكن تأثر فيك الطريقه اللي استخدمها مع الناس اللي أتعامل معاهم بالشركه بس طلعتي أذكى مما توقعت
ابتسمت ساره بدون لاتحس على كلام راشد وقالت بغرور : طبعا تقارني بالناس اللي يتعاملون معاك انا لو منهم ما كنت طبيت شركتك أصلا
راشد وهو مستمتع بالحوار معها : وليش قلتي هالكلام ؟؟
ساره بتفكير : همم مع ان الشركه ناجحه الا ان شخصية رئيس الشركه أنانيه ويحب استغلال الناس لمطالبه الشخصيه وماتوقع انه يعامل موظفينه بطريقه محترمه
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
عاطفيةبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...