البارت الثامن عشر
.
" وإني احبك .. لكن ..
أخاف .. أخاف التورط فيكِ .. التعلق فيك ِ .. التوحد فيكِ" ―
.
في قطار الساعة الثالثة عصرا
قعد راشد بعد ما سكر الستاير على مقصورتهم حط عالطاولة كيس فيه كم سندويشة وعصاير مشكلة كان شاريهم من برا قبل لا يركبون القطار
راشد بهدوء وهو يناظرها : أدري أنك ما فطرتي..الفندق اللي كنا فيه مايحطون شي داخل مطبخهم ..صبري نفسك بهالأكل لين ما نوصل
لف عنها وهو يناظر الدريشة ما كان له مزاج للكلام ولا كان يبي يشوفها أساسا ..حس ان هاليومين طولوا بزياده والسبه تفكيره المتواصل فيها وده يبعدها عنه بأسرع وقت
استغربت سكوته المفاجئ واستنتجت انه مايبي يتكلم معاها ومبين انه متضايق منها لسبب ماعرفته حتى لو فكرت ماراح تدري ايش اللي شاغل باله فتركته لحاله وخذت لها سندويشة بهدوء
وصلوا على نهاية العصر.. محطتهم الأخيرة جبال الألب الفرنسية عقل راشد بدأ يضطرب أفكاره ضايعه وحتى شكله مو مطمئن مبين عليه في شي شاغل باله
طلعت ساره من القطار بعد راشد وبيدها الشنط.. لفحها النسيم البارد لهواء المنطقة الجبلية اخذت شهيق وزفرت بقوة ابتسمت وهي مغمضة عيونها " يا سلام على هالجو الحلو والله لو ما كنت معاه كان حسيت اني مسافره فترة نقاهة"
لفت عليه وناظرته بهدوء كان سرحان وحست فيه متوتر قربت من عنده ولاحس فيها كانت تبي تتكلم تقوله نمشي بس مسكت نفسها هو مايبي يسمعها كيفه ..انتظرت دقيقتين وهي ساكته وتتأمل المكان لما حسته تحرك ومشت وراه
ركبوا تاكسي وصلهم عند طريق جبلي ووقفوا عنده دفع راشد للسائق وكملوا طريقهم مشي لأن الطرقات فيه ضيقه ماتدخل عنده السيارات..راشد كان يمشي بسرعه شديده يبي يوصل قبل مايظلم المكان ..تعبت ساره من الشنط وكل شوي تغير وضعية مسكتها لهم بس ماقدرت تتحمل
أنت تقرأ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^ الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من...