إِِرمــِي حَــدسَـك جانِـباً

46 6 5
                                    

كُـــفَ عَــنّ تَوقعَاتكّ الــرَكِيكه؛و حَـــدَسكَ هـَذا كَبِله
ُ بِالقيود كِـي لا يتَـفوهه . . .

العمليات الادراكية التي تجري داخل ادمغتنا دفعتني للتساؤل عن ماهية الادراك و عندها توصــلت الــى
تعريف مناسب للادراك على انه عملية التوصل إلى المعاني من خلال الانطباعات التي تأتي بها الحواس
عن الاشياء الخارجية وتحويلها الى تمثيلات عقلية معينة وهي عملية لاشعورية...

(تـَوقعاتـي)!!..

دائماً كَـانت تستحوذ جُــل اهتمـامي..
دائماً كُنت اتـوقع أحـداثاً مُـسبقه قبل
أوانها..و دائماً كـَانت تَتَحقق وبـِكُـل
هَواده..و دائمـاً ايضاً-كَانت أحداثاً
سيئة لِلغـــــايه-يالحسرتي..!!

مُــسبَقاً كُنت أقدس حَـدسي وبـِشده،كُنت أظن انه
أمراً خـَـارقاً؛وأنه نــادراً ما تَجد أُنــاساً يَتحلون به...

...بَعدها بِمُـده...أصبح أمراً يُرعبني جِداً،أصـابني
بِالتشتت.
و صِـرت أفر بمخيِلتي خَـوفاً؛كل ما راودنـي فِكرٌ
و أحداث مُـسبقه؛لأنـي مُـدركه تماماً انه سيحدث
شـيئٌ سيئ لا أُرتجـيه..
بالرغم أني أعلم ان ذلك الشيئ سيحدث لا محاله
الا أنني اتـحاشآه قَدرَ المستطـاع..
ومـع كل هذا كان يـحدث وبِشـكل جنوني..

وهذه الفــتره...أحــاول إيجاد طريقه لِـكبت حـدسي مؤقتاً ولفتره وجـيزه فقط..

|هــل تَعلمـون ماهي الطـريقه!!؟|

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

على حافة الهاويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن