*اجل نايل،ما اسمك؟!*سالها اخذا بيدا ليجلسو بجانب بعض على حافة البحيرة.
*اسمي رانسي*قالت فى هدوء.
*حسنا قولى لي من اين انتي ماذا تعملين فانتي لا يبدو عليكي بانك من 'ميدل ايرث'*قال نايل ليدق قلبها بقوة عند سماع اسم المملكة الاخرى.
*ساخبرك لكن لا تنفر مني*قالت رانسي فى توسل فهي خائفة و ايضا تشعر بالامان معه فى آن واحد.
*لن افعل صدقيني،فانتي اول انثي تقرييا اتكلم معها بعد امي *قال نايل بابتسامة مؤلمة.
*حسنا،انا من ميناس ايريث ،انا الاميرة رانسي*قالت بابتسامة خافتة و هدوء ليضحك نايل بقوة على تلك الصدفة الغريبة.
*اتعلمين من المفترض ان نكون اعداء ،انا من ميدل ايرث الامير نايل هوران*قال و علت ضحكاته لتقع معه ضاحكة على هذا القدر .
بعد ثوان من الضحك عم الصمت لتقطعه بقولها.
*والدك ظالم فى الحقيقة*قالت بعفوية طفولية.
*اعلم ،حاولت اوقافه عن ما يفعل لكن تبقي جملة واحدة 'مازلت صغيرا على القرارات'*قال نايل جملته الاولى بقهقه مصطحبة بالحزن ،ليرجع بافكاره للوراء في كيف يعامله من قسوة و ضغط و كيف يعتبره جنديا من الجنود فعندما فى مرة اخطأ جلب السوط و ظل يضربه به .
تترقرق عيناه مثل الطفل الصغير و يزرف دموعا دون صوت ،لتاخذه سريعا فى عناقها و يبادلها فورا العناق و يبدا البكاء فى كثرة بداخلها و هي تحتضنه.
*ا انا اسفة نايل اذا احزنتك*قالت له بهدوء عندما ابتعد.
*انها ليست غلطتك بل هو *قال نايل بابتسامة صفراء .
بعد دقائق من السكون قطعته هي بقولها.
*اتعلم نايل انا اسير بمبدأ خاص لا تجعل الامل يضيع فانت لا تعلم ما يخبأه الغد لك ،و انا لا اقول هذا الكلام الا ل شخص اثق به و انا اشعر بالارتياح لك يا فتي البحيرة*قالت فى ابتسامة متكبرة مصطنعة.
*لانكى كان من الممكن ان تحاولي الهروب منى لانني الامير هكذا*قال فى تفكير.
*لا ،انت تبدو عليك انك لطيف و تبتسم بحق*قالت له مبتسمة بصدق.
*اووووه اتتغزلين بي *قال نايل ملاعبا حواجبه بتلاعب.
*لا،الاهي هذا محرج نايل*قالت و هي متأطأة رأسها ارضا فى خجل.
ليرفع باصبعه السبابة وجهها عن طريق ذقنها.
*امزح*قال بهدوء و ابتسامة .
ظلو يحدقون باعين بعض لفترة و لم يشبع منهم من عين الاخر ،هو ينظر لعيناها البنية اللامعة ،و هي تنظر لعينيه الزرقاء الصافية .
تستفيق هي و تحمحم .
*اظن علي العودة حتى لا يكتشف احد انني هنا*قالت و هي تحاول النهوض لينهض مسرعا و يمسك يدها ليساعدها و يمشي بها حتى فرسها و يساعدها على ركوبه.
*صحيح نايل لما انت هنا فمدينتك تبعد عن البحيرة على الاقل يومان*سالت رافعة حاجبها.
*ابي تركني هنا لانه من الامفترض ان اتابع تحركاتكم *قال فى هدوء.
*هل ستكون موجود بالغد ؟!*سالت.
*اجل ،هل يمكنك المجئ من اجلى اعني انا اكون وحدى و انتي لطيفة و تسليني*قال فى ابتسامة تظهر اسنانه.
*بالطبع،هيا الى اللقاء*قالت له فى هدوء ليمسك يدها و يقبلها فى نبل لتنتابها تلك القشعريرة و تبتسم له فى خجل .
*الى اللقاء ، تحذري حتى لا تقعى*قال لها بصوت عالى حتى تسمع،لتهم راكضة بالخيل الي قاصرها و تنام نوما هنيئا حالمة ب ذا العيون الزرقاء او بالاصح 'فتى البحيرة'.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
