7.happiness.... but

172 14 0
                                    

اليوم هو يوم سعيد .
ليس لرانسي فقط ،ليس لهاري فقط،ليس لسيلينا فقط.

بل لاهل البلد كلها .

اليوم هو يوم زواج الامير هاري ب حبيبته سيلينا ،ام ابنه الذي بداخل احشائها .

اليوم تكون سيلينا فى غرفة التجهيز يحيط بها الخدم يجهزوها و يؤتبوها من اجل الزفاف بينما تقف رانسي على مقربة منها تعدل من فستان زفافها الانيق التى اصرت سيلينا على اقتنائه برغم انه بسيط .

بينما هاري يتجهز ببذلته الانيقة ذات التراز الاصيل و معه صديقه الذي يساعده و يمزح معه ،جوش .

*هاري زير النساء سيتزوج لا اصدق هذا*قال جوش و هو يضرب كتفه .

*جوش بحق الله ،كف عن هذا اجل ساتزوج و قبلك ايضا*قال هاري مقهقها.

*انا سعيد لك هاري*قال جوش بابتسامة صادقة .

*شكرا لك جوش ،انا ايضا سعيد انا اخب سيلينا فعلا*قال هاري بابتسامة ساحرة.

*صحيح ،هل امن ابي المدينة؟!*اكمل هاري بسؤال.

*اجل لقد اطلقهم على حدود المدينة *قال جوش.

*حسنا ،جيد*همس هاري .

بينما فى الجهة الاخري تترتدي سيلينا زيها الانيق متوترة .

*اجننت سيل خائفة من هاري*قالت رانسي بسخرية .

*لا اعلم لما فقط !! *قالت سيلينا لاعبة باصابعها .

*لا تقلقي سيل سيكون هاري ملكك لمدة شهر كامل *قالت رانسي و وجهها يشعب بالقلوب لطمأنة سيلينا.

*و بعد ذلك الشهر؟!*سالت سيلينا .

*سطلقك*قالت رانسي ببساطة لتصرخ سيلينا عليه و تبدا رانسي فى القهقهة على تصرفاتها و تخبرها انها تمزح .

تدق الطبول فى انحاء المملكة ،سكان المملكة مصتفون رجال و نساء فى المدينة ممسكين بسلال الزهور منتظرين قدوم العروسين .

يستمع الناس الى صوت البوق معلنا عن قدومهما ،ليبدأ التصفيق بحرارة من اهل المدينة الفرحين لاميرهم الكريم ،و يبدان برمى الزهور ،بينما تقف رانسي وراء سيلينا كوصيفة لها .

تبدأ مراسم الزفاف بين الناس ،بينما تنظر رانسي بين الحضور عن شعره الاشقر لكنها لا تجده مع انه قال انه سيوافي الحفل .

و ما ان انتهى الكاهن من قول *اعلنكما زوجا و زوجة *حتى بدا الصراخ.ليس الصراخ بفرحة.....ليس الصراخ بامل .......انه صراخ الفزع و الخوف .

انهم جنود 'ميدل ايرث' الذي عددهم يفوق عدد جنود تلك المدينة بكثير ،يرمحون بين الناس ليقتلوهم ،يتبارزون مع بعض جنود 'ميناس ايريث'.

يحاول الناس الهرب من بينهم رانسي التى تركض الى المخبأ تحت الارض الذي صنعوه للنسوة حين وقت الحروب،الملك ابراهام الذي احاطته الحرس ليحموه و يقلوه،و هاري الذي يحمل سيلينا لانها حامل و لن تستطيع الركض و لكن يقف بطريقهم جندى و لكن ليس كاى جندى عادى انه بفارس و يبدو متميز فى تلك المواقف .

يبعد هاري سيلينا عنه و يسرع بجلب سيفه من جيبه و سلينا ورائه تتفقد بعيناها مكانا للاختباء حتى وجدت سورا اختبأت ورائه و لكنه لا يزال قريبا من هاري و الفارس.

*نهايتك على يدي *قال الفارس و بدا الصراع بين هاري و الفراس و كان ذلك الصراع يمتلئ بالشحنات لقوته الغريبة .

يتبارزون و يتبارزون لوقت طويل بسبب مهارة اثنتاهم حتى بدا القلق على وجه رانسي الجالسة مع النسوة محاولة تهدأتهم و تهدأة اطفالهم الصغار .

و فى لحظة عصيبة اوقع الفارس سيف هاري ليغرز السيف فى احشائه بقوة ،بعدم رحمة،حتى خرج نصف السيف الاخر من ظهر هاري و قام ذلك الفارس بسحب السيف ببطئ ليتألم هاري بشدة و يركض هاربا من فعلته.

صدمة.
صراخ.
دموع.
الم.

كانت هذه الكلمات ما توصف حال سيلينا الواقعة زحفا بجانب هاري تترجاه .

*هاري ارجوك لا تتركنى و تذهب،ارجوك ،ماذا عن ابننا هاري ارجوك *كانت تصرخ سيلينا ممسكة بملابس هارى.

*ششش ،لا تقلقى سيكون كل شئ بخير ،ارجوك احبك*قال هاري بانفاس متقطعة .

*هى هى اذهبي و اهتمى بابنى * قال هاري ثم قبل راسها و يدفعها بخفة حتى تسرع للاختباء .

*احبك هاري *قالت سيلينا ببكاء ليبتسم هاري بصعوبة ثم يفقد جميع احساسيسه فى جسده ،لا يري شئ ولا يسمع شئ انه.......الموت

My Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن