( القَاعدة تنص : إمّا تَقتُلي أو تُقتلِي ! )كان هَذا آخر ما تفوّه بِه يونقي قبل التّقدم أمامنَا ، أصبح يستكشِف الطرِيق جائلاً بعينيه المكَان ، كان مخيفاً للغَاية منازِل مرصُوصه بشكلٍ دائرِي تتشابه جميعُها ، تحِيط بها هَاله من الغرابَة و السّواد ، بمجرّد النظر إليها تشعرُ بإنكماش قلبِك وتسارُعه ، كنتُ أسير خلفهُم مرتعدَة الأوصال أردّد حديث يونقِي بذهنِي " صوّبي على قلبِ أي كائن يظهرُ أمامك حتى إن كان أنَا "
هو يعلَم مدى خطُورة المكَان لذلك قال ما قَاله !
يا إلهي لماذَا ذهبتُ معهَم ، أنظُر يا عنادِي لأيّ مدى أوصلتنِي !!
تباً لنفسِي
تب...." ماكان هذَا ! "
" إيزابيلّا !! "
" لق..لقَد كانت خلفِي قبل قليل "
" أوليفر أينَ كانت عينيك بحق الإله !! " زمجر يونقِي راكضا يبحثُ عنها
لحق به الإثنَان أصبحا يركضاَن بسرعه ! تكادُ قلوبهم تخرجُ لتسابِقهم ،
هِي فقط لبرهَه سرحت بأفكارِها و تلك البرهَه جعلتها مختطَفه ؟ ربمّا !!تِلك البيوت تسخَر منهم يوجَد لغزٌ عليهُم حلّه لإيجاد إيلّا !
...
صوتُ أنفاس ، أنفاسٌ كثيرة أستطيعُ سماعَها عدا نفسِي ، فتحتُ عينَاي لا أرى شيئاً ! السواد و السواد وبضعُ نجومٌ تدلّ على أن عيناَي محكمَة الرّبط منذ مدّة ، أشعرُ بجسدِي مستلقِي حاولت تحريكه تقلبّت كثيراً حتى أصبحتُ أتخبّط و أحدثتُ جلبَةً جلبت تلك الأصوات معها !
يا إلهِي فوقِي !
فوقِي !
هُناك شيءٌ فوقِي !!
صعقت وصرختُ عالياً لكن لا أسمع صوتِي ! هل أصبت بالصّمم ! عاودتُ الصراخ لكن لاجدَوى لا أسمع سوَى أنينِي ، عادَ ذلك الشيءُ يتحرك فوقِي بعشوائية ، يا إلهِي أكاد أجن !
ساقاَي حرّة ! لم أدرك ذلَك إلا بعد تحرِيكها أصبحت تتخبّط فالهواء محاولَة إبعاد من فوقِي ، لكن لا فائِده مجدّدا ،ردّدت بذهنِي " أرجوكم لا أريد الموتَ الآن ، أنا لم أخبره بعد أرجوكم ! " صرخت مع آخر جُمله و شعرتُ بسائل دافىء يداعِب وجهِي !

أنت تقرأ
طسم [مكتملة]
Mystery / Thriller- أنا المغتربةُ بشعوري وغريبةٌ عنك فكيف تحبني ؟ - لقد منحتنيّ مالم أُمنح لذا سأغرقكِ بي أيًا كنتِ