قَالت : و مَاذا تقصِد أنت بالشر ؟لَم أفكّر في هذَا من قبل ، و لكن أظُن أننّي طول عمرِي أكرَه القهر ، قهَر الإنسَان بالفقِر و قهرَه بالخوف ، و أهمّ من ذلك قهرَه بالإستعبَاد ، أن يعِيش الإنسَان و يمُوت دون أن يعلَم أن في الدنيَا فرحَا ، جمالاً ، حبّا لَم يعشهُ أبداً .
...
فقدتُ القدرَة على الشّعور ، أفكارِي تتصارَع داخِل قوقعتِها لا أعلَم ماذا حدث ، أستطِيع سماعَ لهِيث أنفاسِي لكن ليسَت منتظَمة السّمع لي ، لمَا جسدِي ثقِيل ! ساقِي لا تتحرّك
هَل انتقلتُ للسّماء !
جلّ ما أذكرُه صراخ ذلك الأشعَث ، أعتقَد أنه حَان الوقتَ لأفتحَ عيناي !الطشَاشُ طغَى بصرِي ، لا أعلم أهِي تمطِر أم تلِك أمطاري الخاصّه !
أشعرُ بحرارةٍ تعانِق نحرِي ما ان اتضحَت الرؤيَة حتى تبيّن أن ذلك المدعوّ بجونغكوك يستلقِي فوقِي مطوّقاً إيّاي يتمتِم بكلمات غيرُ مفهُومة لَم أستطِيع سماع شيءٍ عدا " لا تفتحِي عينِك اغلقيها " استجبتُ له سريعاً خوفاً من وضعِي الآن لا طاعةً له !
شعرتُ بيدِيه تسُد أذنَاي ، ما الذي يحاوِل فعلَه ! أنا بالفعِل لا أسمَع مِن الخوف عندمَا سردَ ذهنِي ماحصَل لِي مع ذلك الرجل !تأوّهات ، سُعال ، شتائِم شتّى هُو كل ما سمعتُه ، لَم أستطِع الإحتمَال ، ما أن إستقَمت وأبعدتُ جونغكوك من فوقِي حتّى سرت تِلك الكهرَباء بسَاقِي لأتشنّج من الألَم ، حَاولت تحرِيكها لكنّها أبت !
مَد جونغكوك يديَه لمساعدِتي لكنّني صفعتُها" توقّف لا أحتَاج مساعدتك ! "
" و من الذِي صرخ يستنجِد بِنا ؟ أهو أولِيفر ؟ لا أذكر بأن أولِيفر فتاة "
تحدث ساخراً و عاودَ مساعدتِي لكنّني سمحت لَه هذه المرّه و أخَذت ابتسامتُه تكبر ، هَه يا له مِن طفل حقاً" لنرحَل من هنَا حالاً قبل أن يكتشفُونا " تحدّث يونقي بأنفاسٍ متقطّعه
" لكِن هِي تعرُج ! "
" إحملَها إذاً "
" لَن يفعَل سأركُض وحدِي " صرختُ منفعِله ، كيف لُه أن يحملنِي لن أسمح بذلك !
أنت تقرأ
طسم [مكتملة]
Misterio / Suspenso- أنا المغتربةُ بشعوري وغريبةٌ عنك فكيف تحبني ؟ - لقد منحتنيّ مالم أُمنح لذا سأغرقكِ بي أيًا كنتِ