وصلت القهوة لتنقذ موقفنا وترجعنا لواقعنا
واقع أجمل من ذكرياتنا
غريبان نحن وأوجاعنا متشابه ، نتظاهر بالسعادة ليمر يومنا وفي الليل نحتضن وسادتنا
نحاول نسيانهم وكم نتمنى لقائهم
هي فرصة واحده نريدها لنفصح عن مكنونات قلوبنا
حاولنا العيش بسعادة في هذه الدنيا ولكن ما أضيق الدرب فألتقينا
يقولون عندما يذهب حب يأتي آخر
يقولون الجروح دوما تلتئم
يقولون الحب لا يكون حبا اذا لم يجرح
كلام يتناقله غريبان يعرفان أن أمل الملتقى تانية ضئيل جدا وربما مستحيل
مميز هو القدر فقد جمع أثنين لا يجمعهما سوى طريق ومركبة معطلة
وها هو الشاب اللبق لا يسمح لنفسه أن يتركها دون الاطمئنان عليها
كم يمكن لغريبين تجمعهما ساعة لقاء أن يتواصلا !
كان بيننا وداع وفراق
وعاد الأمل ...
عاد الأمل بتواجد حب جديد لي في مكان ما
ربما يوما قد أجد هذا الحب بناصية الشارع أو بدكان أو ربما ...ينقذني من مآزق يوما فارس احلامي
تمت